القدس - بلال أبو دقة
كشفت صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر أمس الجمعة نبأ مفاده أن اتصالات سرية تجري بهدف تشكيل حكومة وحدة إسرائيلية برئاسة زعيم حزب الليكود اليميني بنيامين نتانياهو من دون زعيم حزب إسرائيل بيتنا، المتطرف، المهاجر الروسي ليبرمان الذي يتكئ على 15 مقعداً من مقاعد الكنيست الـ 120. وكتبت الصحيفة العبرية في صدر صفحتها الأولى أن هناك تحرّكاً سرّياً للتوسط بين بنيامين نتانياهو وزعيمة حزب كاديما، تسيبي لفني، وزعيم حزب العمل - إيهود باراك من وراء الكواليس - بالتوازي مع الجهود العلنية التي يبذلها كل من نتانياهو ولفني لإقامة (جسم مانع) يحول دون تشكيل حكومة برئاسة الطرف الخصم. ويهدف التحرك السري إلى تشكيل حكومة وحدة واسعة برئاسة نتانياهو لفترة محددة باشتراك الليكود وكاديما وحزب العمل تضع نصب عينيها مهمة تغيير طريقة الحكم (تغيير النظام الانتخابي)، والحل الوسط الضروري لإنجاز هذا التحرك هو اعتراف- لفني -بعجزها عن تشكيل حكومة برئاستها من جهة وتليين الخطوط العريضة للحكومة الجديدة من قبل نتانياهو من جهة أخرى، وسيتلقى حزب كاديما ضمن هذا التحرك حقيبتي وزارتي (الدفاع والخارجية) والتساوي مع الليكود في عدد الوزراء الأعضاء في المجلس الوزاري. في غضون ذلك، ذكر موقع (تيك دبكا) الاستخباري الإسرائيلي نقلاً عن مصادر إسرائيلية، أن رئيس حزب الليكود -بنيامين نتنياهو- أجرى في الأيام الماضية مفاوضات سرية، مع رئيس حزب العمل -أيهود باراك، للانضمام لحكومة الليكود.
وحسب المصادر فقد عرض نتنياهو على باراك تولي حقيبة وزارة الحرب (الدفاع).