واشنطن - (ا ف ب)
تفتح الولايات المتحدة الباب لإقامة حوار مع سوريا بإرسالها وفداً برلمانياً رفيع المستوى في زيارة إلى هذا البلد وتعليق بعض العقوبات التي كانت مفروضة عليه، مشددة في الوقت نفسه على دعمها الحازم للبنان.
ويزور رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السناتور الديموقراطي جون كيري سوريا الأسبوع المقبل في إطار جولة في الشرق الأوسط تشمل خمس دول، على ما أفاد المتحدث باسمه فريديريك جونز الخميس.
وسيلتقي كيري، المرشح سابقاً للرئاسة في انتخابات 2004 ، خلال زيارته الرئيس السوري بشار الأسد وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنه سيكون برفقة نظيره في مجلس النواب هاورد بيرمان.
ولن يمثل هذا الوفد البرلماني الرئيس باراك أوباما رسمياً، لكنه قد يمهد لاتصالات محتملة لاحقاً مع مسؤولين في الإدارة الأميركية.
والتقى كيري صباح الخميس وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ليبحث معها على الأرجح زيارته المقبلة إلى دمشق، بحسب ما قال المتحدث باسم الخارجية روبرت وود.
وفي مؤشر آخر إلى الحلحلة مع دمشق، سمحت وزارة التجارة الأميركية أخيراً لمجموعة بوينغ الأميركية العملاقة للطائرات ببيع قطع غيار لسوريا من أجل تحديث طائرتين تابعتين لشركة الخطوط الجوية السورية، على ما ذكرت وكالة سانا السورية على موقعها بالإنكليزية.وأوضحت مجلة فوربز الأميركية أن هذا التعليق الموقت لبعض العقوبات الأميركية في حق سوريا يعود إلى الثاني من شباط-فبراير أي بعد أسبوعين على وصول باراك أوباما إلى السلطة.