جازان - عبده سيد:
بدأت صحة جازان تطبيق إستراتيجية جديدة لمكافحة الملاريا والقضاء عليها في القرى الحدودية، وذلك بالاستعانة بسكان القرى في علاج وفحص المتسللين وعابري الحدود بطريقة غير مشروعة، وذلك من خلال 27 وحدة فحص وعلاج تم توزيعها بشكل مدروس على القرى الحدودية.
أوضح ذلك مدير عام صحة جازان في نهاية جولته التي قام بها أمس الأول على نقاط فحص وعلاج الملاريا بالنقاط الحدودية، وأضاف بأن صحة جازان عمدت إلى تدريب فاحصين وأفراد من نفس سكان القرى الحدودية تم تدريبهم على أعمال الفحص والعلاج والتقصي الوبائي وعلاج الملاريا، وذلك لان سكان القرى الحدودية هم الأدرى بمعرفة المتسللين، وبالتالي يتم الحد من دخول حالات الملاريا الوافدة، وبين بأنه تم تزويد تلك الوحدات بمعينات الفحص السيرولوجي السريع والعلاج الفعال للملاريا والبلهارسيا.
من ناحية أخرى أوضح الدكتور عادل الشيخ استشاري نواقل المرض ومدير مركز الأبحاث الوطني للأمراض المدارية أن هذه الإستراتيجية فريدة من نوعها، وذلك لصعوبة عمليات المكافحة في القرى داخل الشريط الحدودي السعودي وذلك لتداخلها في الجانب الآخر من الشريط الحدود اليمني والتي تصنفها منظمة الصحة العالمية من المناطق الموبؤة بالملاريا، وأضاف أن نقاط فحص وعلاج الملاريا في القرى الحدودية في شهر يناير الماضي فحصت 5526 متسللاً وعابراً للحدود وبطريقة غير مشروعة تم خلالها اكتشاف 917 حالة مصابة بمرض الملاريا.