الطائف - متابعة - فهد سالم الثبيتي
نجا طفل من السقوط في خزان عمقه أكثر من أربعة أمتار معبأ بالماء ومكشوف تابع لبلدية محافظة الطائف، لكن إرادة الله شاءت أن يلحظ الأهالي ما حدث للصغير ومن ثم تمكنوا من اللحاق به وإنقاذه، وذلك أثناء توجههم إلى المسجد، القريب من الخزان أو مصيدة الموت كما يسميه أهالي حي الوشحاء بالطائف.
وقد تكررت شكاوى الأهالي من هذه المصيدة التي تتربص بالصغار وكبار السن الذين يمرون بها في طريقهم إلى المسجد. ويستخدم الخزان في سقيا حديقة وشتلات زراعية على الطريق العام، وكان من قبل مغلقاً، لكنه منذ فترة لا يستقر على حال واحدة فمرة تراه مغلقاً ومرات عديدة يكون مفتوحاً، حيث يشكل بصفته هذه تهديداً أيضا لسلامة الأطفال الذين يلعبون الكرة إلى جواره. خطورة هذه المصيدة تتضاعف ليلاً بسبب افتقار المنطقة للإنارة. وعندما اشتكى الأهالي إلى الدفاع المدني تمت إحالتهم إلى جهة الاختصاص وهي البلدية، وهي التي تقوم بتعبئة الخزان لكنها تتركه مفتوحاً مما يُهدد سلامة المارة كونه يقع بمحاذاة الطريق ومُقابلاً لأحد الجوامع الكبيرة.