القدس المحتلة - رندة أحمد:
قالت مصادر فلسطينية في مدينة القدس: إن الجمعية الاستيطانية اليهودية (عطيرت كوهنيم) قامت بشق باب إضافي لأكبر كنيس في البلدة القديمة بالقدس، وهو ما يعرف بكنيس (خيمة إسحاق) المقام على أرض حمام العين المحاذي للمسجد الأقصى من الجهة الغربية، وذلك بدعم وتوجيه من حاخامات دائرة التراث اليهودي، وقد أشرفت الشرطة الإسرائيلية على فتح هذا الباب.. وبفتح هذه البوابة أصبح المدخل مشترك بين المتطرفين اليهود التابعين للكنيس اليهودي وعائلة متولي الوقف الإسلامي المقدسية (علاء وليد الزوربا). ويعتبر منزل عائلة الزوربا القلعة الأخيرة بين الكنيس التي تم افتتاحه بتاريخ 12- 10-2008، والمسجد الأقصى، حيث إن المنزل ملاصق للحائط الغربي للمسجد الأقصى.
في غضون ذلك، ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد إدخال آلاف اليهود والسياح الأجانب إلى المسجد الأقصى المبارك، بلباس لا يحترم قدسية المكان، وخاصة النساء غير المحتشمات اللواتي يقمن بجولات في المسجد الأقصى وساحاته، التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك.
وجاء في بيان مؤسسة الأقصى: إن المؤسسة لاحظت وبشكلٍ لافت، من خلال تواجدها اليومي في المسجد الأقصى، تعمّد المؤسسة الإسرائيلية إدخال السياح الأجانب من الرجال والنساء من باب المغاربة، أحد بوابات المسجد الأقصى المبارك، والذين يدخلون بالمئات يومياً، ويبلغ عددهم الآلاف أسبوعيا.
وأوضحت مؤسسة الأقصى في بيان لها أن هذه المناظر تستفز مشاعر المُصلين وحُرّاس المسجد الأقصى. ووصفت المؤسسة هذه الخطوة، بالمتقدمة في تدنيس حرمة وقدسية ومكانة المسجد وفرض أمر واقع جديد في المسجد المبارك.