رام الله - رندة أحمد:
قالت مصادر سياسية مطلعة إن هناك مخاوف شديدة لدى جهات فلسطينية، في السلطة الفلسطينية، من تدبير مخطط لاغتيال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من جانب إسرائيل، بهدف اتهام حركة حماس، وبدء حرب أهلية بين الفلسطينيين، على خلفية الحرب على غزة من جهة، وعلى خلفية الصراع على أموال إعادة إعمار غزة.
ونقل موقع (القناة) الإخباري التابع لمجلة (الوطن العربي) التي تصدر في باريس، عن تلك المصادر قولها: إن إسرائيل ستنفذ فعلتها ضد الرئيس عباس استناداً إلى ثلاث أرضيات، هي: الأولى: وجود اتهامات مسبقة لحماس بمحاولة قتله.
الثانية: شحن الأجواء بين حماس والسلطة إلى الدرجة التي يكون فيها الاغتيال نتيجة متوقعة.
الثالث: انتهاء مدة ولاية عباس في رئاسة السلطة الفلسطينية وفقًا لما يراه خبراء قانونيون على صلة بحماس.
أما من حيث الأدوات فمن المرجح أن يتم تنفيذ المخطط على يد أي شاب حمساوي، قد لا يعرف أنه يتم توظيفه في المشهد لصالح طرف لا يتوقعه على الإطلاق حسب ما ذكره الموقع.
وتقول مصادر إن هناك من يستشعر خطر المخطط الإسرائيلي، ويحاول مراراً تنبيه حركة حماس لخطورة المخطط، وأن عليها في هذه الأجواء أن تقدم تراجعات بضمانات عربية، حتى لا يتم السماح لإسرائيل بنسف الأجواء في الضفة الغربية وقطاع غزة.