القدس - رندة أحمد:
لم تقدم التوقعات أرقاماً حاسمة بشأن تمثيل الأحزاب العربية في الكنيست التي يتوقع أن تحصل على ما بين 7 و10 مقاعد بعد انتخابات الثلاثاء، مقابل تسعة مقاعد لثلاث قوائم في الكنيست السابقة.
وأعطت الاستطلاعات التي أجرتها ثلاث قنوات تلفزيونية ما بين مقعدين وثلاثة للتجمع الوطني الديموقراطي، وما بين 3 و4 للجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، في حين تفاوتت نتائج القائمة العربية والموحدة للتغيير ما بين مقعدين وثلاثة وأربعة مقاعد.
وقال شلحت إن من المتوقع أن تكون الجبهة الديموقراطية التي تضم عرباً ويهوداً، (القوة الأولى بين الناخبين العرب، ومن ثم القائمة العربية والموحدة، وبعدهما حزب التجمع) الذي أسسه عزمي بشارة المقيم في المنفى.
ورجح شلحت أن تمثل كافة القوائم التي ترشحت إلى الانتخابات وهذا يعني أنها ستحصل على عشرة مقاعد على الأقل من 120 مقعداً.
لكن حزب التجمع يتأرجح رغم أن استطلاعين أعطياه ثلاثة مقاعد وهو قد يخسر تمثيله إن كانت نسبة الحسم أعلى من الأصوات التي حصل عليها.
وقال فاتن غطاس، مسئول طاقم الانتخابات في الجبهة الديموقراطية، إن نسبة مشاركة العرب بلغت ما بين 52 و53% وهي أدنى نسبة مشاركة في انتخابات الكنيست، في حين بلغت النسبة العامة في إسرائيل 65.2 في المائة.
وفي حين ارتفعت النسبة العامة بنقطتين تقريباً، قد تتراجع نسبة مشاركة العرب بحوالي نقطتين عن العام 2006م.
وكانت هناك خشية من تراجع أكبر بسبب شعور باليأس لدى الفلسطينيين داخل إسرائيل بعد الحرب على قطاع غزة.