لم يكشف ابن همام وجهه الحقيقي هذه الأيام وهو يتهجم على القيادة الرياضية السعودية عبر بيانات فاقدة للمصداقية والموضوعية واللباقة. ربما هناك من تعرف للتو على محمد بن همام وعرف حقيقته ولكنه لدى الكثيرين كان معروفا منذ زمن بأنه لا يحمل أي نوايا طيبة لرياضتنا السعودية. والشواهد هنا كثيرة وعديدة.
فمخطط وضع حد للمشاركة السعودية في كؤوس العالم بدأ منذ أن أدخل ابن همام أستراليا ضمن المنظومة الكروية الآسيوية، فهو يريد هنا التضييق على المنتخب السعودي ومزاحمته في التنافس على البطاقات الآسيوية الأربع المؤهلة للمونديال على اعتبار أن اليابان وكوريا الجنوبية مرشحان قويان وثابتان وهما من شرق القارة وهناك السعودية وإيران في غرب القارة وهذه المنتخبات الأربعة هي الأكثر حضوراً مونديالياً ودخول منافس خامس قوي سيحرم أحد أولئك الأربعة البطاقة المؤهلة، والمنتخب المستهدف في ذهن ابن همام هو المنتخب السعودي (ليست نظرية مؤامرة) بدليل أن المنتخب السعودي وخلال مشواره في تصفيات كأس العالم الحالية هو الوحيد الذي حوصر بحكام ابن همام حيث وقفوا ضده وقفة رجل واحد وأمام منتخبات منافسة هي كوريا الجنوبية وإيران بهدف تعطيله بأي شكل. وانظروا لخبث المخطط فقد جاء التعطيل خلال المباريات التي يستضيفها المنتخب السعودي من أجل تفويت فرصته في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور وبالتالي يكون موقف الأخضر صعباً وهو يلعب خارج أرضه وبعيدا عن جماهيره فتتضاءل فرصة حضوره في المونديال الخامس.
وللأسف أن يخرج ابن همام بعد بيانه (المخزي) ويتمسح بالعلاقات التي تربطه بالمملكة ويحاول أن يظهر كالبريء، بل إنه زاد في استخفافه بعقولنا وهو يقول إنه وقف ضد رغبة أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي والذين كانوا يريدون أن يكون البيان أشد وأكثر حدة..!! ما هذا يا بن همام..؟! وأي مغفل سيصدق كلامك.؟!
أما خطاب أمانة الاتحاد الآسيوي وتغريمه لممثلينا الأربعة في بطولة الأندية الآسيوية بحجة عدم حضورهم ورشة العمل التي أقامها الاتحاد (رغم أنهم حضروا فعلا) فما ذلك سوى مناكفة لئيمة يريد بها اتحاد ابن همام إشغال اتحادنا وأنديتنا بأمور هامشية تصرف نظرنا عن الأمور الأساسية.
وإذا كان منتخبنا عانى ولازال يعاني من حصار حكام ابن همام في تصفيات كأس العالم فإن أنديتنا المشاركة في البطولة الآسيوية سوف تعاني الأمرين كذلك وغدا لناظره قريب.