ميونخ-(ا ف ب)
أقر الحلف الأطلسي وروسيا بأنهما لا يزالان مختلفين بشأن جورجيا ومسألة الانتشار العسكري الروسي في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية وبأنهما لا ينويان استئناف العلاقات الرسمية بينهما سريعاً. وقال جامس أباتوراي المتحدث باسم الحلف الأطلسي إثر اجتماع استمر نحو ساعتين بين نائب رئيس الوزراء الروسي سيرغي ايفانوف والأمين العام للحلف الأطلسي ياب دي هوب شيفر على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ (لقد وقفنا على الخلافات بيننا). وأقر المتحدث بأن المباحثات حول جورجيا كانت (صريحة) في حين أكد ايفانوف وجود (نقاط تعارض كلي).
وإثر اجتماع الأربعاء للجنة الحلف الأطلسي وجورجيا، أعرب الحلف الأطلسي عن قلقه إزاء مشروع روسي لإقامة قاعدة بحرية في أبخازيا وهي منطقة جورجية انفصالية مثل أوسيتيا الجنوبية. كما تعتزم روسيا التي اعترفت باستقلال المنطقتين، نشر آلاف الجنود فيهما بشكل دائم. وأشار أباتوراي إلى أن الأمين العام للحلف الأطلسي سيثير المسألة لدى اجتماعه وايفانوف في ميونخ.