جلال أباد - ميونيخ - وكالات:
ذكر مسؤولون أن عضوا بمجلس إقليمي قتل أمس السبت على أيدي مسلحين في شرقي أفغانستان، وذلك بعد ساعات من مقتل اثنين من ضباط الشرطة. ونقلت قناة جيو التليفزيونية الباكستانية الخاصة، في تقرير لها على موقعها على الإنترنت، عن أحمد ضياء عبد الزوي المتحدث باسم الحكومة الإقليمية في نانجارهار قوله إن خان محمد العضو البارز في مجلس الإقليم الواقع شرقي أفغانستان قتل بينما كان في طريقه لعمله في ضاحية دارا النور، مشيرا إلى أنه لم يعرف بعد المسؤول عن عملية الاغتيال. وأشار التقرير إلى أن الهجوم جاء بعد ساعات فقط من مقتل ضابطي شرطة في وقت متأخر من مساء الجمعة بينما كانا في طريقهما مع مجموعة من رجال الشرطة لتدعيم نقطة أمنية تعرضت لهجوم من قبل مسلحين. ونقل التقرير عن سيد أحمد المتحدث باسم حكومة إقليم لاغمان شرقي أفغانستان القول إن أحد القتيلين هو عبد العزيز رئيس شرطة ضاحية كارغاي التي تقع على بعد 70 كيلومترا شرقي العاصمة كابول، مشيرا إلى أن عبد العزيز وضابط آخر قتلا خلال هجوم شنه مسلحون تابعون لحركة طالبان. يذكر أن إقليم لاغمان من الأقاليم المحيطة بكابول والتي شهدت تصاعدا في أعمال العنف من قبل حركة طالبان في الفترة الأخيرة. من جهة أخرى هددت حركة طالبان مجددا بتوجيه هجمات ضد المصالح الألمانية عقب الهجوم الانتحاري الذي استهدف السفارة الألمانية في كابول في السابع عشر من الشهر الماضي.
وذكرت مجلة (فوكوس) الألمانية في عددها المقرر ان يصدر غد ا الاثنين أن طالبان وجهت الاثنين الماضي خطابا (إلى الشعب الألماني وحكومته المتحالفة مع الولايات المتحدة) نشرته على موقع (ثبات) على شبكة الإنترنت.
وكانت السفارة الألمانية في كابول تعرضت الشهر الماضي لتفجير انتحاري بسيارة مفخخة من مسافة 150 مترا أمام مقرها. وأسفر الانفجار عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة المبنى بأضرار جسيمة.