وفي الصعيد نفسه هاتفت «الجزيرة» الفنانة لورا أبو أسعد المشرفة على المسلسل التركي (وادي الذئاب) وترجمته وأكدت أن العمل عبارة عن ما يدور في أوساط المافيات في تركيا والتي تؤثّر بشكل كبير في الحياة التركية اليومية وأن العمل لقي أصداء واسعة لما يحمله من أسرار وحقائق جديدة لم يعتد المتلقي مشاهدتها عبر المسلسلات.
وحول ممارسات الضغوطات من أجل إيقاف المسلسل من قبل بعض الجهات قالت لورا: قناة أبو ظبي تعلم جيداً أن هذا المسلسل سيكون مثيراً للجدل ولديها خلفية عن أن إسرائيل وأمريكا حاولتا منع عرضه وحاولتا إيقافة إبان عرضه في تركيا ومارستا ضغوطات كبيرة من أجل إيقافه لكن الحرية الإعلامية في تركيا جعلت هذا العمل يستمر، بل تم إنتاج الجزء الثاني والثالث من هذا العمل، ولعل أسباب نجاح هذا العمل التكلفة الإنتاجية الضخمة ولما يحمله من مضامين قوية وأسرار جديدة حول عمل المافيات وعلاقتها بقوى مثل أمريكا وإسرائيل وبخاصة تهريب الأسلحة والصواريخ والمخدرات وتبييض الأموال.
وحول أسرار الإشراف على العمل قالت لورا: العمل ورد فيه أسماء عربية كبيرة شاركت المافيا في التهريب والترويج ولكننا قمنا بمنتجة هذه الأسماء منعاً للحرج والابتعاد عن الدخول في إشكاليات مع عدم التأثير على خط سير السيناريو، لكن في المقابل فضح الأعمال التي تقوم بها إسرائيل وأمريكا ومن يشاركهما من المافيات.
وحول ما ذكر عن تحوير السيناريو والكذب فيه وتزييف الحقائق قالت لورا: هذا كلام عار من الصحة وغير واقعي، بل نقلناه كما هو مع تلطيف لغة الإجرام والتهدئة في العبارات الدموية التي يتضمنها المسلسل، حيث حمل العمل شدة في لغة الإجرام والقتل وقمنا بتلطيف بعض العبارات الخادشة ولذلك لاعتبارات الأسرة العربية التي تشاهد المسلسل ولكننا في المقابل لم نحرّف السيناريو.