وقفت على أحدِ الغصونِ
ورفرفت
والغصنُ
مائلْ
ترنو إلى ألقِ الصباحِ
وتنتشي
من غيرِ
حائلْ
وشذا النسيمِ بسحرِه
متمخطراً بين
الخمائلْ
والطلُّ يُندي من جبينِ النبتِ
في قطراتِ
سائلْ
والفكرُ في أعماقِها مُسترسلٌ
بالبَوحِ
جائلْ
في ومضهِ
إيماءُ خاطرةٍ بها
بعضُ
الرسائلْ:
كونوا كصفٍّ واحدٍ
-يا إخوتي-
مثلَ
الأوائلْ
كونوا على نورِ الهُدى
ولتحذروا
دربَ
الرذائلْ
كونوا على قلبٍ
حواهُ الحبُّ
واجتنبوا
الغوائلْ
كونوا دعاةً للتسامحِ
والصَّفا
فالعمرُ
زائلْ
جازان