عبدالله الحميد
فوق رأس القائمة!!
والدعاوى - مثل ما يبدو-
تراها نائمة!
وعلى درب الترجي والترقي هائمة!
ولسان الحال يُقصيني إذاً..
للزوايا الجاثمة!!
لا تطالب..
فالأماني.. كالليالي الواجمة!!
أنت صفر في ضمير الكون
مثل السائمة!
فلماذا تزعج الناس
وتبدي كالجريح اللائمة!!
أنت كالشحاذ.. فاصمت
فستعطى في القرون القادمة!!
من سنين.. قلت: إني فوق رأس القائمة؟!
سوف تبقى ظلها
وهي تجري قاحمة!
والخطى تتلو الخُطى..
قافزات حالمة!!
فاصطبر فوق اللظى
للوعود القاتمة!
وانتظر عشر سنين
بين وعد،
وعروض
واعتذارات التراخي الواهمة!
وأسأل الله السلامات، المُنى
واغتنم عمرك، قلها:
رب حسن الخاتمة!!