بكل الود وفائق التحيات نستقبل عامنا الجديد تحت سماء (تطوير) وقد سرنا سوياً في ظل التقنيات الحديثة. نجمع المعارف والعلوم، ونسعى جاهدين عاملين يداً واحدة في سبيل تحقيق المرجو من (تطوير) مدرستنا. ونحن والجميع رسمنا وخططنا كيف نريد تطويراً في مدارسنا في المملكة.. خلقنا مذكرات عن عالم التعليم في ماضينا السابق، والحق يقال وعين المنصف ترى كيف كان التعليم في المملكة، فالمخرجات -ونحن منها- جيدة بحمد الله. تعطي بتفان.. وليس كما سمعنا وقرأنا من اتهامها بالقصور وعدم المواكبة.. تعلمنا متى نكون. وماذا نعمل. وكيف نصبح. في سير التعليم في دارنا ولكن مع (تطوير) زادت الإمكانات ودققت الخطط وأصبح الحلم حقيقة.
التعليم لدينا كان وما زال على نظام نحو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومع (تطوير) أشرقت شمس التقنيات لتساير التقدم الذي شمل ما حولنا وكانت القصة، حيث بدأت (تعلم، تعليم، تقنية، حضارة، علوم لله ورسوله) والمرجو من (تطوير) ملء الفراغ الموجود لدى أبنائنا في التعليم وربط الموضوعات المدرسية بالحياة العامة وفق التقنيات الحديثة (الحاسب الآلي، الكاميرات، السبورة التفاعلية) وخلافها من الأساليب في الأداء، غير أ، الأنشطة مع كلفتها من ناحية الوقت والجهد والمادة إلا أنها أضافت الكثير والكثير لبناتنا في مدارسنا، وقد صقلت الشخصيات وأبرزت المواهب وأبانت المنتظر من تلك الأنشطة مع أنها تفتقد إلى بعض الجزئيات إلا أنها بدت رائعة وممتعة للجميع وبالنسبة للمناهج والمقررات، فقد صارت أكثر سهولة وأقدر في الأداء والاستيعاب مع ما ينقصها من أشياء (كثافة المقررات والمناهج في بعض المواد، تكرار تلك الموضوعات في المراحل الدراسية، ضيق الوقت مع تطبيق المهارات وإستراتيجيات التعلم المطلوبة) ونحن اليوم مع (تطوير) نستقبل عاماً جديداً ملأه العلوم بعبق التقنية وفيضه الأمل بأن يُنظر إلينا كمعلمين ومعلمات في (تطوير) وما نجهد به من عمل حتى يخرج التلعيم الجديد بشكله المرجو منه لذلك كلنا أمل من المسؤولين في (تطوير) لبث الحماس بشيء من الحوافز والمكافآت حتى تشتعل القلوب وتنهض الأبدان من أجل (تطوير) ليطلع فجره وتشرق شمسه فنستظل بعلمه ونتنسم هواءه في عامنا الجديد. مع وافر المحبة وجزيل الشكر.
- معلمة في (تطوير)