صنعاء - عبدالمنعم الجابري:
استقبل فخامة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في أعمال المؤتمر الـ66 لمجلس وزراء الصحة بدول المجلس الذي بدأت أعماله أمس بصنعاء.
واطلع الرئيس صالح على نتائج المؤتمر في دورته الرابعة والثلاثين، مشيداً بالتعاون القائم بين اليمن ودول مجلس التعاون في هذا المجال وما تقدمه هذه الدول من دعم لقطاع الصحة فى اليمن.
من جانبهم هنا وزراء الصحة الرئيس اليمنى على ما حققتها اليمن من نجاحات في مجال استئصال مرض شلل الأطفال ومكافحة الملاريا في إطار مشروع دول المجلس لجعل الجزيرة العربية خالية من الملاريا.
وقد اختتمت أمس بصنعاء أعمال المؤتمر الـ66 لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي في دورته الرابعة الثلاثين والذي بدأت أعماله أمس بصنعاء.
وخرج المؤتمر بعدد من القرارات والتوصيات الرامية إلى تعزيز العمل الصحي المشترك بين دول المجلس.
ودان المشاركون في المؤتمر الممارسات الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطيني وما ترتب على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من أوضاع صحية مأساوية مناشدين المجتمع الدولي التدخل الفوري لإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وفتح المعابر لتوفير بيئة صحية وإنسانية وحياة كريمة.
ودعا المؤتمر إلى تعزيز الرعاية الصحية الأولية وتفعيل إعلان قطر من خلال النظم الصحية المرتكزة على الرعاية الأولية كما أقر مجلس وزراء الصحة وضع شعار عام 2009 لتعزيز الرعاية الصحية الأولية موضع التنفيذ والعمل على تطبيق مبدأ (طبيب لكل أسرة) على قائمة هذا البرنامج.
وأقر المؤتمرون عقد المؤتمر الثامن للرعاية الصحية الأولية في مملكة البحرين خلال الربع الأول من عام 2010م. وأقر مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون في ختام أعمال مؤتمره الـ66 دعم الخطة الإستراتيجية متوسطة المدى لمكافحة العمى (2008-2013) وآليات تنفيذها التي ستعرض في اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية التي ستعقد في مايو القادم بجنيف مطالباً الدول الأعضاء بموافاته بالمقترحات اللازمة لتحقيق مبدأ جعل الجزيرة العربية خالية من الملاريا.
كما اعتمد المجلس الميزانية التقديرية للخطة التنفيذية الخليجية لمكافحة داء السكري والبالغ قيمتها 750 مليون ريال سعودي كما وافق على الإطار الخليجي لمكافحة الاعتلالات العصبية واعتماد البرنامج المقترح من قبل اللجنة الخليجية للاعتلالات العصبية وتحويله إلى خطة تنفيذية ذات مراحل محددة.
وأكد المشاركون على ضرورة العمل على تطوير برنامج العمالة الوافدة من خلال الاعتماد على النظم المعلوماتية والتقنية الحديثة وأن يكون الترصد الوبائي على هذا الأساس بالإضافة إلى إقرار إعادة تسجيل الشركات الدوائية مركزيا ومنع شركات التبغ من دخول مناقصات الشراء الموحد والتسجيل المركزي.
واعتمد المؤتمر تقرير الأمين العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بشأن إنجازات المكتب خلال الدورة السابقة.
