جدة- عبدالله الزهراني:
ثمَّنت صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفّت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على توصية مجلس التعليم العالي بتحويل كلية عفّت إلى جامعة، كما وجهت الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على وقوفه المستمر مع جامعة عفت منذ نشأتها. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أول من أمس بمقر الجامعة بمناسبة الموافقة الكريمة بتحويلها إلى جامعة.
وقالت سموها في جواب لسؤال (الجزيرة) عن التطلعات القادمة بعد مرحلة التحويل: كلية عفت قبل تحويلها إلى جامعة كانت تمضي في مشروع الاعتراف بها دولياً، وقد تم إيقاف هذا المشروع بسبب قرب انتهاء إجراءات التحويل إلى جامعة، وسوف نعيد تفعيل هذا المشروع في الفترة القادمة بصفتنا جامعة وليست كلية، كما أننا نتطلع في المستقبل القريب في تخريج أول طالبة تحمل درجة الماجستير -إن شاء الله. مشيرة إلى أن هناك العديد من التخصصات الجديدة التي تنوي الجامعة فتحها منها العمارة وهندسة العلوم وهندسة الكمبيوتر، لافتة إلى عملية التحول إلى جامعة أعطت الفرصة بشكل أفضل في عملية التوسع وفتح تخصصات جديدة حسب إمكانيات الجامعة واحتياجات سوق العمل.
وفي إجابة لسؤال آخر عن إمكانية تخفيض الرسوم الدراسية للراغبات في الالتحاق بالجامعة، استبعدت سموها وجود أي نية لدى إدارة الجامعة في تخفيض الرسوم الدراسية بمناسبة التحول إلى جامعة، ولفتت سموها إلى إمكانية الزيادة في الرسوم المقررة مستقبلاً. وعن الطاقة الاستيعابية للجامعة أوضحت سموها أن وزارة التعليم العالي لا تمنح الاعتراف بأي جامعة لا تستطيع استيعاب ألف طالب في كل كلية ولهذا فقد عكفنا خلال العامين الماضيين على استقطاب عضوات هيئة التدريس وفرق العمل اللازمة لتقديم الخدمة واستيعاب الأعداد المطلوبة في كليات الجامعة الثلاثة وتخصصاتها التابعة الثلاثة الأخرى والجامعة -ولله الحمد- منذ فترة على أتم استعداد لاستقبال الأعداد المطلوبة.