الأمم المتحدة – رويترز:

كشفت رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون ان الأمم المتحدة لا تزال تكافح لإيجاد 3000 جندي آخرين من قوات حفظ السلام من أجل شرق الكونجو الذي كان مسرحاً لمعارك متكررة بين جماعات مسلحة. وطلب بان في الرسالة من مجلس الأمن الذي وافق في نوفمبر تشرين الثاني على زيادة مؤقتة لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونجو الديمقراطية من 17 ألفا إلى 20 ألفا ممارسة ضغطا على الدول لتساهم بقوات لحفظ السلام.

وقال بان للمجلس (يؤسفني ان ابلغكم انه على الرغم من الجهود الكبيرة للمنظمة لإيجاد الموارد الاضافية المطلوبة فإن البلدان التي تساهم بقوات لم تكن مستجيبة كما كنا نأمل). وكان مجلس الأمن وافق على توسيع ما كان بالفعل أكبر قوة للأمم المتحدة وذلك بعد تجدد المعارك في شرق الكونجو متسببا في تشريد ربع مليون نسمة فيما سمته الأمم المتحدة كارثة انسانية.

وقال بان ان الأمم المتحدة فاتحت 65 دولة بشأن المساهمة بقوات او رجال شرطة لكنها لم تتلق وعودا قاطعة الا من بنجلادش بكتيبة مشاة واحدة وسرية مهندسين ووحدة شرطة ومن بلجيكا بطائرة نقل من طراز سي-130 .

وعبرت اربع دول عن اهتمامها بتقديم كتيبة مشاة ثانية وقالت دولتان انهما قد تقدمان سريتين من القوات الخاصة واشارت دولة إلى انها قد تقدم وحدة شرطة ثانية ولكن لم تصدر عروض رسمية.