سيدني - (د ب أ):
ذكر مخبر سري متقاعد أمس الأربعاء أن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية والأمير فيليب تعرضا لمحاولة اغتيال في أستراليا قبل قرابة 40 عاما. وقال كليف مكهاردي لإحدى الإذاعات في سيدني إن نشطاء جمهوريين مشتبه بهم قاموا بوضع كتلة خشبية على قضبان السكة الحديد لكي يخرج القطار الملكي عن القضبان.
وأضاف مكهاردي (81 عاما) أن الملكة وزوجها لم يعلما شيئا عن الحادث الذي وقع في 29 نيسان - إبريل عام 1970م. فقد تم التكتم على المؤامرة التي عرفت باسم (ليثجو) تجنبا لإحراج كانبيرا. قال ومكهاردي، الذي كان الضابط المكلف بالتحقيق في الحادث، إنه يخرج الآن عن صمته لأنه يريد فك طلاسم الحادث. وقال لإذاعة ماكواري (لقد كان ذلك من أشد الأمور المؤسفة أثناء خدمتي بالشرطة. فلم نعثر على أي مشتبه به ذات قيمة لأنه إذا قمنا باستجواب أي أحد فكنا نبدو وكأننا نتحدث عن ألغاز. فلم يكن في وسعنا الإفصاح عن الواقعة التي نتحرى عنها). يذكر أن قاطرة القطار دفعت اللوح الخشبي إلى مسافة 200 متر قبل أن تتوقف عند أحد مزلقانات السكة الحديد.