الرياض - عبدالعزيز الشاهري

أعاد سوق الأسهم أمس السبت جزءاً كبيراً مما فقده الأسبوع الماضي والذي تراجع فيه المؤشر العام ما يقارب 379 نقطة حيث أعاد أمس منها 230 نقطة وأغلق نهاية الجلسة على مستوى 4786 بعد أن عاش طوال فترة التداول في لونه الأخضر واكتست الكثير من الشركات لون الإيجابية فأغلقت 26 شركة على نسبها العليا المسموح بها خلال تداول الأمس وأغلقت معظم الشركات على ارتفاع سوى شركتين اثنتين هما شركة مجموعة المعجل وشركة اليانز اس اف وقد تداولت أمس قيمة 6.4 مليارات أبرمت منها 177016 صفقة بكمية 351717568 سهماً موزعة بين 125 شركة متداولة أغلق منها على ارتفاع 123 شركة وأغلقت جميع القطاعات دون استثناء على ارتفاع بتفاوت في نسب ارتفاعها وتصدرها قطاع الإعلام والنشر بنسبة تغيير إيجابية مقدارها 8.39% جاء بعده قطاع الصناعات البتروكيمياوية بنسبة تغيير تعادل 8.32% ثم قطاع الاستثمار الصناعي بتغيير 7.25% أما باقي القطاعات فكانت نسبة تغييرها تتراوح بين 3.08% (التطوي العقاري) كأقل نسبة تغيير وبين 7.07% (التأمين).

وتصدرت شركة التصنيع والأحساء وثمار والصقر للتأمين جميع الشركات من حيث الارتفاع، أما من حيث القيمة فقد كانت شركة سابك هي الأكثر من حيث القيمة بقيمة تعادل 823.205.729.30 ريالاً، أما من حيث الكمية فشركة الإنماء بكمية 63.150.647 سهماً.

وبهذا يقلص المؤشر العام نقاطه الحمراء التي افتقدها الأسبوع الماضي إلا أن مستوى 5000 نقطة سيظل حاجزاً مقاوماً ليوم غد. فهل يستطيع اختراقها بقيمة تداول كبيرة وإن تم اختراقها هل يكفي هذا الاختراق أم لابد من الثبات أعلى منها لعدة أسابيع لا لعدة أيام وعليه فإن مقاومة المؤشر الأولى خلال هذا الأسبوع هي مستوى 5000 فني ونفسي ومقاومته الثانية 5344 وهي القمة التي تراجع منها الأسابيع الماضية وهي الأهم والتي بالعودة إليها مرة أخرى وتجاوزها يثبت قوة هذا الارتفاع، أما حين عدم الثبات فوق مستوى 5000 أو عدم اختراق 5344 والتراجع منها تحت 5000 مرة أخرى فهذا يعني أن هذا الارتفاع غير موثوق فيه.