فيكتوريا - (رويترز)
قال خبراء في المصايد السمكية إن صيد أسماك التونة في جنوب غرب المحيط الهندي انخفض بواقع 30 في المئة العام الماضي؛ حيث حال القراصنة دون الوصول إلى بعض أغنى مياه العالم بأسماك التونة قبالة سواحل الصومال. وتقول أساطيل أوروبية إن القراصنة الصوماليين المعروفين جيدا بعمليات خطف سفن تجارية يهددون صناعة قيمتها تصل إلى ستة مليارات دولار عبر منطقة المحيط الهندي.
وقال اليخاندرو انجانوزي رئيس (مفوضية التونة في المحيط الهندي) لرويترز إن فرنسا وإسبانيا واللتين ترتكز أساطيل كل منهما في سيشل، تتوقعان أن يجمعا تقريبا ثلث صيد هذا العام قبالة الصومال في الفترة بين أغسطس - آب ونوفمبر - تشرين الثاني.
وقال (بدلا من ذلك يتعين أن ينظروا أبعد إلى الشرق وربما يصيدون50 في المئة مما يصطادونه في المعتاد). وتستخدم نحو 50 سفينة صيد ميناء فيكتوريا في العاصمة والذي يجري من خلال التعامل ومعالجة ما يصل إلى 350 ألف طن من التونة سنويا. لكن الصيد عانى عامين متتاليين بسبب تراجع البورصات. ويقول خبراء المصايد السمكية إن مكاسب العملات الأجنبية ستتراجع نتيجة الصيد المتضائل للتونة بما يضر من آمال حدوث انتعاش اقتصادي في الأرخبيل المثقل بالديون.