واشنطن - وكالات
دعا الرئيس الأميركي باراك اوباما في وقت متأخر من مساء الخميس في واشنطن إلى فتح الحدود والمعابر إلى قطاع غزة ليتاح دخول المساعدات الانسانية. وقال اوباما ان (معابر غزة يجب ان يعاد فتحها ليتاح نقل المساعدة الدولية والمبادلات التجارية، مع المراقبين المناسبين وبمشاركة السلطة الفلسطينية والاسرة الدولية). واضاف ان (المساعدات يجب ان تصل إلى الفلسطينيين الأبرياء الذي يعتمدون عليها). وادلى اوباما بهذه التصريحات خلال زيارة إلى وزارة الخارجية ليبرهن على الاهمية التي يوليها للعمل الدبلوماسي وتطابق آرائه مع وجهات نظر وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
كما صرح باراك اوباما ان الوضع في افغانستان (خطير)، موضحاً ان (تحقيق تقدم يحتاج إلى الوقت). وقال اوباما خلال زيارة إلى وزارة الخارجية ان (على الشعب الأميركي والمجموعة الدولية ان يدركا ان الوضع خطر واننا نحتاج إلى وقت لتحقيق تقدم). ورسم لوحة قاتمة للوضع في افغانستان، حيث يحاول عشرات الاف الجنود من الحلف الاطلسي القضاء على حركة طالبان الذي تهدد حكومة حميد كرزاي الضعيفة. واضاف اوباما ان (العنف يشهد تزايداً ملحوظاً في افغانستان. وقد تجذر التمرد من جهة اخرى قال تيموثي جيتنر المرشح لتولي منصب وزير الخزانة الامريكي إن الرئيس الجديد باراك أوباما يريد اصلاح صندوق النقد الدولي بما يتيح للدول النامية صلاحيات أكبر في توجيه الصندوق. وقال جيتنر يوم الخميس في ردود مكتوبة في أعقاب جلسة استماع بالكونجرس لبحث ترشيحه يوم الأربعاء (نحن بحاجة لارسال إشارة قوية مفادها أننا مستعدون لمنح الدول النامية صوتا في الصندوق يتلاءم مع اهميتها للاقتصاد العالمي). وفاز ترشيحه بموافقة اللجنة المالية بمجلس الشيوخ يوم الخميس رغم المخاوف التي أبداها بعض الاعضاء من أنه دفع 34 ألف دولار أقل مما يجب عند تسديد الضرائب خلال فترة عمله بصندوق النقد الدولي.
وقال جيتنر إن إدارة أوباما ستعمل مع الكونجرس لاصلاح صندوق النقد الذي تعد الولايات المتحدة أكبر مساهم فيه. وكانت ادارة الرئيس السابق جورج بوش أيدت قراراً من الصندوق في مارس اذار الماضي لاعادة توزيع حقوق التصويت بين الدول الاعضاء في الصندوق وعددها 185 دولة لزيادة نفوذ القوى الاقتصادية الصاعدة مثل الصين والهند والبرازيل والمكسيك وكوريا الجنوبية.