بهدوء وعقلانية وبعيداً عن النرفزة أو العاطفة وبروح رياضية تسودها لغة المحبة والتعقل.. أقول لابد أن نتقبل خروجنا من بطولة خليجي (19) بروح رياضية ولابد أن نبارك للفريق الفائز وخصوصا إذا كان فوزه مستحقا وعن جدارة واستحقاق. لن أكابر فأقول ان الخروج من هذه البطولة غير مؤلم بدون شك الهزيمة مؤثرة ومحزنة جدا ولكن هذا هو قدرنا ولابد ان نؤمن ايمانا تاما ان الرياضة فيها فائز وخاسر وهنا لابد ان نشد من أزر نجوم المنتخب وان لا تزعزع هذه الهزيمة ثقتنا فيهم فهم قبل كل شيء هم اخواننا وأبناؤنا ينتمون إلى هذا الوطن الذي تربينا تحت سمائه وأكلنا من خيراته..
(خلاص) انفكت السبحة وخرجنا من البطولة ولابد ان نلتقط حياتها بهدوء ودراية بعيدا عن التسرع والانفعال ومنتخبنا ليس هو الأول ولا الأخير الذي يخسر.. فهذه هي الكرة وهذه هي منافستها.
مع التحية
إلى الاخوان المحللين الرياضيين والكتاب..
أقول حبذا لو نبتعد عن النقد الجارح والانفعال والتشنج: صحيح الخروج المر من البطولة قاس ومؤلم ولكن هذا هو قدرنا ولابد ان نتقبله بروح رياضية بعيدا عن العاطفة.. وتذكروا ان نجوم الاخضر هم أبناؤنا واخواننا والواجب يحتم علينا ان نقف معهم. وخروجهم يجب الا يزعزع ثقتنا فيهم.. ولو رجعنا للوراء لوجدنا ان هناك منتخبات عالمية حصل لها مثل ما حصل لمنتخبنا رغم ان لها باعا طويلا في مضمار اللعبة وانا واثق ان المسؤولين عن الرياضة في الوطن بصدد وضع الحلول الكفيلة بعودة الأخضر بطلاً. والمنطق يقول لابد من معرفة أسباب هذه الخسارة وايجاد العلاج لها.. وأخيراً نبارك لمنتخب عُمان هذا الفوز التاريخي واللقب الأول في غلته.
ناصر عبدالله البيشي