ذات مقال كتب مصطفى الرافعي مقالاً عن حال الإنسان حين تحل به النكبات.. وأكد أن كل مصيبة لها نهاية.. وقال: إن النكبات تغشى اليائس فيعتقد أن بها نهايته وربما كان في الحقيقة بين زواياها انبلاج الأمل فيقول: (ما أشبه النكبة بالبيضة تحسب سجناً لما فيها من سائل.. وهي تحوطه وتربيه وتعينه على تمامه وليس عليه إلا الصبر إلى مدة والرضا إلى غاية ثم تفقس البيضة فيخرج خلقاً آخر.. وما المؤمن في دنياه إلا كالفرخ في بيضته.. عمله أن يتكون فيها، وتمامه أن ينبثق شخصه الكامل فيخرج إلى عالمه كاملاً.