بيَّن الدكتور أحمد عكاشة أحد أشهر الأطباء النفسيين في العالم العربي أن الإنسان المحبط والذي لا يشعر بقيمته لا ينجز عمله بصدق ودقة وإخلاص، بل كيفما اتفق وأنه يفقد مع الزمن نزاهته وصدقه لأنه مقهور أصلاً. وأوضح أن هناك عدداً كبيراً من المكتئبين الشباب. كما أن هناك عباقرة ضاعت عبقريتهم في الإهمال واللامبالاة.
ما قاله الدكتور عكاشة يستحق التأمل، فلماذا لا تقوم كل دولة عربية بإيجاد الحلول الملائمة لمشكلة البطالة خاصة في أوساط الشباب، ومن أيسر الحلول أن يتم إحالة من تجاوزوا الخمسين إلى التقاعد برواتبهم كاملة ليحل الشباب بدلاً منهم.. وكذلك إقامة العديد من المنشآت والمصانع ودعم الشركات التي توظف الشباب ومنح الترقيات والحوافز المادية لكل المبدعين في أعمالهم دون التقيد بإجراءات بيروقراطية مملة.