يرى الدكتور مفرح القوسي أن من أهم ما ينبغي أن يتوجه إليه المحاور: الالتزام بالرفق واللين وما يرتبط به من سلوك حميد كالصبر والحلم والتودد والنصح والقول الحسن السديد.
يقول الله تعالى: {وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}.
وكذلك حسن المدخل لمسائل الخلاف وقضاياه، حيث بدأ إبراهيم -عليه السلام- أباه بالتساؤل {يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا}(42) سورة مريم.
وكذلك حصر الحوار في القضايا الكبرى دون الانشغال في الجزئيات والتفصيلات.. وتناول المسلمات المتفق عليها.. ويجب على المحاور الامتناع عن الإيذاء والسخرية والاستهزاء.