في شبابه بدأ المحاضر مارك شيفنش كتابة يومياته في دفتر خاص، وقد أشار إلى بداية ذلك عندما يلقي محاضرة عن أهمية دفتر اليوميات.. فقال إن أحد المحاضرين السابقين نصحه وهو طالب في الكلية بالاحتفاظ بدفتر يوميات على الدوام.. فكان لا يكتب شيئاً، بل ينظر إلى الصفحة البيضاء وحسب.
ثم بدا استخدامه مثل دفتر للقصاصات يلصق فيه تذاكر القطار، والصور، بل وحتى الأزهار.
ثم اكتسب عادة الكتابة فأصبح يكتب ويعلق ويحمل معه دفتر اليوميات في كل مكان.
قال عن هذا: أدركت أنني كنت أعتمد على صوتي الخاص.. ذلك النهر من الأفكار التي يمكن تخيلها.
مضى الآن ستة عشر عاماً على ذلك وقد ملأت أكثر من أربعين دفتراً..
إنني أستخدمها للاسترخاء عندما أكون متوتراً ومضغوطاً، فهي تسمح لي بوضع كل أفكاري في موقع واحد.. إنها تساعدني على التأكد من أنني أتقدم في الاتجاه الصحيح.