قبل سنوات استقدمنا مدرباً أجنبياً مغموراً ليدرب المنتخب.. وقد اختار أن يصنع منتخبنا جديداً.. فأبعد بعض النجوم.. واستمر في بناء المنتخب الجديد، ولم يأبه بكل المطالبات الصحفية ومطالبات بعض المحللين في القنوات الفضائية بضم هذا النجم أو ذاك.
وكاد ينجح في بناء منتخب المستقبل.. ولكنه تخبط في المرحلة الأخيرة وهبط مستوى المنتخب فكان أن تم إبعاده وأوكلت المهمة إلى ابن الوطن ناصر الجوهر الذي أعاد تصحيح الأخطاء.. وتمكن -مؤخراً- من تقديم منتخب المستقبل الذي سوف يخدم الكرة السعودية لسنوات قادمة.. هاهو يقدم وليد عبدالله.. وماجد المرشدي وعبدالله الزوري.. والشهيل والهزازي والفريدي.. إضافة رائعة للمنتخب سيجني ثمارها خلال المرحلة القادمة في تصفيات كأس العالم.. ولا يهم خسارة بطولة كأس الخليج فقد قدمنا الكثير وفقدنا البطولة بركلة حظ.