مرحباً بك في سدة الرئاسة

وأنت في أعلى الهرم

فالمكان واسع

والمسؤوليات جسيمة

وبصدق المشاعر

لا تبدو عسيرة

الكل يحدوه الأمل

بإثراء الأحاسيس الجميلة

الكل يبتسم

يستشرف المستقبل

في ضوء الإخلاص

والرؤية السديدة

* * *

من السهل على المرء

تحري الدقة

في قياس المسافات

وتحديد المساحات

غير أن مقياس المشاعر

يتطلب إلماماً

بثقافات الأمم

وقراءة متقنة للمعطيات

لا تجانبها اللياقة

فسلامة التفريق

بين ما هو حق وباطل

يوجب ترشيد العواطف

وانتصار الذات

يترجمه الإنصاف

وعقولاً لا تقر

أمراً غير عادل

وتحرر المفهوم

من قيود المحاباة

* * *

أدرك دوماً

معضلة السيطرة على الميول

فالقلوب تهوى

والعواطف تنجح تارة

في التملق

في التسلق

وإحراج العقول

ما يؤثر سلباً

في سياق الموضوعية

في الصدق

في إيجابية الحلول

* * *

حفظ التوازن

أمر يجدر بالتحقيق

فبه خالق الكون

كفل الكون بحفظه

وأتاح للإنسان

حرية في الاختيار

بين ظلم وعدالة

وخطيئة وفضيلة

بيد أن درء الشر بالخير

معيار الفطرة السليمة

* * *

فخامة الرئيس

يتعلق الإنسان دوماً

بآفاق الأمل

بالتفاؤل

بالعيش الكريم

في سلام دائم

إن منظر شيخ يبتسم

وامرأة تشعر بالأمان

وصغار يلعبون

في الهواء الطلق

ينعمون في حس الرعاية

في دفء الحماية

لجدير بالاحترام

فاقتران الذوق بالأخلاق

انتصار للأمم

وأهداف الشعوب

يجسدها العيش الكريم

في سلام ووئام

وعلاقات يظللها الانسجام