الأحساء رمزي الموسى
دشن رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز وضع حجر الأساس لمشروع كلية السياحة والفندقة الذي رعاه الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء صباح يوم أمس بمقر المعهد الصناعي بالأحساء.
وأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في كلمة ألقاها بهذه المناسبة ما تلقاه الهيئة العامة للسياحة والآثار ومؤسسات الدولة بشكل عام، وفي هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا، من دعم كبير من سمو سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو سيدي ولي العهد حفظه الله من حرص على هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا والحرص عليها والتركيز على استعجال تنفيذ المشاريع فيها. وقال سموه: حقيقة اليوم الأحساء من المناطق التي لها مكانة خاصة في قلوبنا الذي لا يعرف تاريخ هذه المنطقة ومواقف أهاليها ومكانتها فهو حقيقة لا يعرف تاريخ بلاده، فهذه المنطقة عزيزة علينا ولها دور سابق ولها دور حالي، ونعرف إن شاء الله أن يكون لها دور كبير في المستقبل في تعزيز وحدة هذه البلاد الغالية ودعم اقتصادها وفي انطلاقها نحو التوسع في جذب الاستثمارات الاقتصادية وجذب التطوير للمشاريع الكبرى في السنوات القليلة المقبلة.
وأضاف: ونحن اليوم ننفذ الرؤية والتوجيهات السديدة لسمو سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين خلال الزيارة الضافية التي تمت قبل ثلاث سنوات تقريباً، بإنشاء هذه الكلية، وإن مر على هذا المشروع بعض الوقت إلا أني بكل اعتزاز وتقدير أشكر الدكتور علي الزميل العزيز والرجل النشيط المتابع وزملاءه في المؤسسة الذين نعتز بهم كثيرا، وإن كانت شهادتي مجروحة في هذه المؤسسة ومنسوبيها إلا أنني لابد أن أشير إلى أن هذا المشروع ثمرة تعاون مميز بين مؤسسات الدولة بما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين. من جهته أشار معالي الدكتور علي بن ناصر الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني إلى أن المؤسسة والهيئة العامة للسياحة تعملان جنباً إلى جنب في مجال الفندقة، وقال: إنه وحرصا من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على إعداد الكوادر وممارسة مهنة السياحة في إطار مهني يتماشى مع متطلبات المنطقة تم تصميم كلية السياحة والفندقة لتغطية احتياجات الأحساء، كمبنى تدريبي إضافة إلى إقامة فندق كمركز تدريبي ومشروع استثماري يرتقي لخدمة كافة المواطنين ويهدف إلى تدريب الكوادر الوطنية.
وقال: إن الهيئة والمؤسسة تعملان على إقامة كليات مماثلة في الطائف والرياض والمدينة المنورة.