«الجزيرة» - فوزية الحربي
عقد في مقر الإدارات النسائية بوزارة التربية والتعليم وعلى مدى يومي الثلاثاء والأربعاء التصفية النهائية لمسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية وهي ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة وهي تحت إشراف معالي وكيل الحرس الوطني ووزارة التربية والتعليم. وقد ذكرت الدكتورة حصة الوايلي - مدير عام التوعية الإسلامية بالوزارة ورئيسة اللجنة النسائية للمسابقة - أن هذه المسابقة تهدف إلى تشجيع الناشئة على الإقبال على كتاب الله تعالى والسنة النبوية حفظاً وتدبراً وتطبيقاً والإسهام في تربية الأبناء على هدى القرآن الكريم وتعاليم السنة واستثمار وقتهم بما يفيدهم في دينهم ودنياهم، وذكرت أن الفئة المستهدفة هي طلاب وطالبات التعليم العام بمراحله الثلاث بمدارس وزارة التربية والتعليم بالرياض ومدارس الأبناء بوزارة الدفاع والطيران وطلاب المعاهد العلمية بجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية وطلاب حلقات تحفيظ القرآن الكريم بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالرياض.
هذا وقد تمت هذه التصفية بناء على عدد من المراحل كانت المدرسة أولها ثم تم التصفية على مستوى المركز وتمت المفاضلة على مستوى مراكز منطقة الرياض وبعدها التصفية النهائية على مستوى وزارة التربية والتعليم ويتم المفاضلة في مسابقة القرآن على عدة فروع الأول حفظ القرآن كاملاً مع تجويده وجائزتها مائة وخمسين ألف ريال موزعه بالتساوي على الطلاب والطالبات, والفرع الثاني حفظ عشرين جزءا وجائزتها سبعه وتسعين ألف ريال والثالث حفظ خمسة عشر أجزاء وجائزتها ستين ألف ريال والرابع عشرة أجزاء وجائزتها اثنان وأربعين ألف ريال ثم الفرع الخامس حفظ خمسة أجزاء وجائزتها اثنين وعشرين ألف ريال, أما بالنسبة للسنة النبوية فيتم اختيار أحاديث المسابقة من كتب السنة المعتمدة وقد رصدت لها جوائز مالية موزعة بالتساوي على الطلاب والطالبات مقدارها خمسة وثمانين ألف ريال, وذكرت الوايلي أن هذه المسابقة لا تشترط الطلاب والطالبات السعوديين فقط بل مفتوح لكل من أراد المشاركة. وقد كان عدد المشاركات في مسابقة القرآن ستة وأربعين طالبة وفي مسابقة السنة ثماني وعشرين طالبة, هذا ويتوقع أن تعلن أسماء الفائزات يوم السبت بعد اعتمادها رسمياً.
