«الجزيرة» - خالد الحارثي
بحضور سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، يرعى معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان يوم السبت القادم فعاليات ملتقى الأمن الفكري لدى العاملين في الميدان التربوي، والذي ينظم كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمن الفكري بالتعاون مع كلية المعلمين بجامعة الملك سعود لمدة يومين وذلك تحت عنوان (نحو استراتيجية تربوية للأمن الفكري).
وأوضح عميد كلية المعلمين بجامعة الملك سعود عضو الفريق العلمي بكرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري د. علي بن عبد الله العفنان أن الملتقى يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات والمناشط التي ينفذها الفريق العلمي بكرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري بالجامعة لإعداد الإستراتيجية الوطنية للأمن الفكري بهدف تعزيز دور المؤسسات التربوية والقائمين عليها في جميع مناطق المملكة في ترسيخ الأمن الفكري بين الناشئة والشباب مؤكداً أن هذه الملتقى يستهدف أكثر من 200 مدير مدرسة ومشرف تربوي بجميع المراحل التعليمية وأضاف د. العفنان أن الملتقى يمثل فرصة طيبة للحوار وتبادل الرأي وطرح كل ما يتعلق بالأمن الفكري ودور المؤسسات التربوية في تعزيز ونشر ثقافة وتحصين الشباب من كل الانحرافات والضلالات الفكرية.
وقال إن هذا الملتقى يؤكد على عدد من المسلمات من أهمها سياسة التعليم في المملكة وأهمية الأمن وأولويته في الطرح والمناقشة في مراحل التعليم المختلفة والمسؤولية الفردية في المحافظة على أمن الوطن والحفاظ على مكتسباته ومقدراته.
وأشار د. العفنان أن جدول أعمال الملتقى سوف يناقش عدداً من القضايا التي تشكل رؤية تربوية للأمن الفكري وتطرح عدداً من الآليات الداعمة لتحقيق هذه الرؤية على ضوء التجارب الميدانية، وذلك من خلال مشاركات نخبة متميزة من الأكاديميين بالمؤسسات التربوية والأمنية والعاملين في الميدان التربوي.