«الجزيرة» - عمان - القاهرة - رام الله - واشنطن - وكالات
ما أن تسلم مهامه بعد مراسم تنصيب تاريخية حتى باشر الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما العمل واستهدف قراره الأول معتقل غوانتانامو رمز التجاوزات التي ارتكبت في رئاسة بوش والذي وعد بإغلاقه بأسرع وقت ممكن.
ودخل أوباما وسط حماسة شعبية كبيرة الثلاثاء إلى البيت الأبيض معلناً انتصار الأمل على الخوف في وقت تواجه فيه أمريكا حربين وأزمة اقتصادية كبيرة.
وقبل إصدار أمر الإغلاق اختار أن يعلق على مدى 120 يوماً كل الإجراءات القضائية الاستثنائية أمام المحاكم في غوانتانامو ما يوجه ضربة إلى النظام المثير للجدل الذي أنشأه بوش.
ومن بين أول من وصل إلى البيت الأبيض المستشارون الاقتصاديون والمسؤولون العسكريون في البلاد إذ تنتظر أوباما مهمتان رئيسيتان: إيجاد حلول للازمة الاقتصادية وسحب القوات الأمريكية من العراق للتركيز على الجبهة الأفغانية.
كما أجرى أوباما اتصالات هاتفية مع عدد من قادة الشرق الأوسط أمس خصوصاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت والرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبدالله والرئيس الفلسطيني محمود عباس بحسب ما أكد المتحدث باسم أوباما نفسه مشيراً إلى أن الاتصال دليل ليبرهن على التزامه بعملية السلام العربي الإسرائيلي منذ بداية عهده.
وأكدت الإدارة الأمريكية الجديدة أيضا تجميد جميع التشريعات الموروثة عن إدارة بوش والتي لم يبت بها إلى حين إعادة النظر بها.
"طالع دوليات"