الرياض - واس
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ضرورة تأهيل العلماء والمفتين، معتبراً أن التصدي للفتوى له شروطه التي يجب أن تتوفر في أهلها. وطالب -حفظه الله- خلال استقباله مساء أمس مفتي عام المملكة والمشاركين في المؤتمر العالمي للفتوى وضوابطها وسائل الإعلام ألا تفتح الباب على مصراعيه للإفتاء لغير العلماء الثقاة العارفين بشرع الله وواقع أمتهم، معتبراً أن دور العلماء أساسي في توعية الأمة ومحاربة الفكر الضال. وبيَّن خادم الحرمين خلال مخاطبته للمشاركين في المؤتمر الذي عقده المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي تحت رعايته -حفظه الله- أن ما صدر عنه من نتائج والتي ركزت على أهمية الفتوى وأهمية دور المفتين في الأمة الإسلامية ستجد -بإذن الله- اهتماماً في مؤتمر القمة الإسلامي القادم. وقد تسلم خادم الحرمين نسخة من البيان الختامي للمؤتمر.
"طالع محليات"