واشنطن-(ا ف ب)
قامت أجهزة الاستخبارات الأميركية الثلاثاء بالتحقق من معلومات تحدثت عن (تهديد محتمل في يوم اداء القسم( لتولي الرئيس باراك اوباما السلطة، على ما أعلن متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي. وقال المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي روس نوك في بيان ان (مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الأمن الداخلي وأجهزة الاستخبارات تنسق مع قوات الشرطة للتحقيق وتحليل معلومات تم تلقيها حديثا بشأن تهديد محتمل يوم اداء القسم( من قبل الرئيس باراك اوباما الذي اقسم اليمين بعيد ظهر الثلاثاء (17.00 تغ). غير انه اضاف ان (هذه المعلومات غير محددة ومصداقيتها غير اكيدة( ولكنه لم يعط اي تفاصيل اضافية. وقال انه (تم ابلاغ الفريق الانتقالي( بذلك. ومن ناحيته، قال مسؤول في وزارة الأمن الداخلي فضل عدم الكشف عن هويته ان هذا التهديد متعلق بمجموعة متشددة صومالية تعرف باسم (الشباب المجاهدين). وتصف وزارة الخارجية الأميركية هذه المجموعة بانها (منظمة إرهابية اجنبية ينتمي عدد من عناصرها إلى تنظيم القاعدة). وتعرف هذه المجموعة باسم الشباب وهم الجناح العسكري للمحاكم الإسلامية في الصومال. وكانت (اف بي آي) أعلنت مطلع كانون الأول - ديسمبر انها تشتبه بان بعض الشبان في الجالية الأميركية - الصومالية قد انضموا إلى الإسلاميين لتلقي تدريبات في الصومال بهدف القيام بعمليات انتحارية. ولكن اللحظات الاكثر خطورة في يوم التنصيب مرت بدون حوادث عندما خرج اوباما وزوجته ميشال مرتين من السيارة على طول الطريق الفاصلة بين مبنى الكابيتول والبيت الابيض تحت صيحات الجموع التي كانت تنتظره. وكان اوباما وزوجته قد غادرا في سيارة مصفحة مبنى الكابيتول حيث اقسم اليمين ليسير في مسافة 7.2 كلم حيث تجمع آلاف الأشخاص. وكانت سيارة الليموزين المصفحة تماما محاطة بعناصر الاستخبارات المكلفين حماية الشخصيات الرسمية حيث واكبوا السيارة سيرا.