القدس - غزة - رندة أحمد
سارع الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء بإخراج آخر جندي من قواته التي استباحت حرمة النفس والبيوت والمؤسسات والبنى التحتية في قطاع غزة، وعادت قوات الاحتلال تتمركز قرب الجدار الالكتروني المحيط بقطاع غزة من الجهة الشرقية والشمالية وفي عرض البحر من الجهة العربية.
ويبدو أن حكومة الاحتلال اتخذت قراراً بإكمال انسحاب جيشها النهائي من قطاع غزة قبل تسلم الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما مهامه في البيت الأبيض.
في غضون ذلك وبحسب الإذاعة الإسرائيلية أوفدت إسرائيل أمس رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الجيش الإسرائيلي عاموس غلعاد إلى مصر لبحث تثبيت وقف إطلاق النار وتهريب السلاح لغزة والتقى غلعاد في القاهرة رئيس المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان قبل يوم من لقاءات يفترض أن يعقدها المسئولون المصريون مع وفد من حركة حماس.
على صعيد ذي صلة حظرت إسرائيل نشر أسماء الضباط الذين شاركوا في العدوان على غزة خوفاً من ملاحقتهم بتهم جرائم حرب.
وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية فإن الحظر يشمل نشر أسماء الضباط وصورهم.
وتقدمت ثماني مؤسسات إسرائيلية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان الثلاثاء بشكوى أمام المدعي العام الإسرائيلي لفتح تحقيق في أداء الجيش في غزة نظراً إلى حدة الاعتداءات التي طاولت السكان المدنيين.