سان فرانسيسكو -(د ب أ)
لاقى تنصيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما ترحيبا جارفا من هواة الدردشة والتعليق عبر شبكة الإنترنت، إلا أن الفريق الخاص بالإنترنت التابع للرئيس الجديد لم يكن متأخرا عن المشاركة، وبكل المقاييس لم يقتصر تفوق عمل الفريق على المدونين فقط ولكن على الرئيس نفسه. ففي تمام الساعة 1201 مساء بالتوقيت المحلي، ظهرت صورة أوباما وأسرته على الصفحة الرئيسية لموقع البيت الأبيض على الإنترنت (وايتهاوس دوت جوف) بجانب أربعة مقالات حملت عنوان (التغيير جاء إلى أمريكا). وسبق ذلك بث مراسم تنصيب الرئيس التي استغرقت ست دقائق تقريبا على أعتاب مبنى الكابيتول. وفي نفس الوقت، نشر ماكون فيليبس مدير الإعلام الجديد في البيت الأبيض، والذي تعهد بجعل الموقع الجيد للرئيس (مكانا للرئيس وإدارته للاتصال مع باقي الشعب والعالم) نشر أول مدونة خاصة بالرئاسة الجديدة. وقال فيليبس إن جهود الفريق الإعلامي الجديد الخاص بأوباما ستقوم على ثلاثة مبادئ، أولها الاتصالات والتي ستتصف بالشمولية والتزامن، ثم الشفافية لاطلاع كافة الأمريكيين على أعمال الحكومة، وأخيرا المشاركة والتي ستشمل نشر جميع التشريعات غير الطارئة لطرحها للتعليق العام لمدة خمسة أيام على الأقل قبل توقيع الرئيس عليها.
