نظرت إلى الميدان رأيت القتيل
الرجل الكبير والطفل الرضيع
دعوهم.. فرقوهم.. شردوهم.. في كل مكان
بقيت حائراً
أبحث عن أهلي بين الأكوام
فقدت أمي.. وأبي.. فقدت أختي وأخي
مبعثرين ما بين الأنقاض.. رأيت الجثث الهامدة
حتى أطفال الحي لا أعرف عنهم شيئا.. حتى ألعابهم المسلية
صادرتها الوحشية الصهيونية.. سرقتها انتزعتها بوحشية
حتى لعبتي لم تبق لي... حتى الأماني الأبوية
حطمتها... اليد الهمجية
إلى أين.. وسأكون لمن..
في أحضانك يا فلسطين.. في أحضانك طول السنين
بكل شوق وحنين
في أحضانك يا غزة بكل إباء وعزة
فلن نرضى المذلة
سلاحي الانتفاضة.. في كل شارع وحارة
حتى تحين الشهادة