الحياة واختلاف الأدوار التي نعيشها كأشخاص ورؤية الفوارق التي رسمت ملامحنا القاسية جعلت أحاسيسنا تمر في سبات عميق.. يرفض أن يستيقظ.. سبات أبدي.. مرور الزمن.. وليكن امتزاج الأدوار الصعبة في نفس الزمن.. مستمرة في آدائها مثلما أحببت وأن ترسمها ريشتك الحبر الأخضر.. وغموض اللغز الذي يحمله قناعاتك..
إصرارك.. شيئاً أكون.. وتارة لا شيء أكون كلها على لوحتي التي لا تعرف الإطار.. لا تعرف الحدود.. والريشة التي لا تجف فحكمت على دوري باللا حدودية أو على لوحة شطرنج.. الأرض التي لا تعرف سوى ملك واحد..
وأرفض ملكا غيره بولاء راسخ في كياني الولاء حينما أدير لك ظهري لحماية عرشك... وليس لطعنة سيفك..
ولاء كالروح يعيش في الجسد مرة واحدة... وإن رحل... فهو الرحيل دون عودة