«الجزيرة» - الرياض
أوضحت الدكتورة فوزية بنت صالح الشمري رئيسة اللجنة الدائمة للجودة في كلية التربية - الأقسام الأدبية، أن مفهوم ثقافة الجودة الشاملة كمفهوم حديث جدير بالتمعن والدراسة ومزاياه وفوائده غنية للمستفيدين الداخلي والخارجي، ولكن التحدي الحقيقي هو كيفية وضع هذا المفهوم موضع التطبيق العملي.
وأشارت إلى أن كلية التربية (الأقسام الأدبية) تسعى - بمتابعة الدكتورة ست الحسن بنت حامد الجهني عميدة الكلية ورئيسة مجلس الجودة - إلى تميز الكلية بتقديم خدمات ذات جودة عالية من خلال اتحاد الجهود واستثمار الطاقات المختلفة بشكل جماعي لتحقيق التحسين المستمر والفعالية في التقييم مع الالتزام بالأهداف العامة للكلية والبرامج التدريبية ونشر ثقافة الجودة وحضور ورش العمل.
وقالت إن الكلية سعت - في إطار تنفيذ خطتها لبرنامج الجودة لهذا العام خلال الفصل الدراسي الأول - إلى تطوير وتدريب منسوباتها من خلال مجموعة أنشطة، منها: عقد دورة تدريبية بعنوان (كيف تصنع فريق عمل ناجح باستخدام برمجيات وتقنيات إدارة الجودة الشاملة؟) للدكتور محمد البيشي الأستاذ المشارك في معهد الإدارة العامة، وإقامة ورشة تدريبية حول الصعوبات التي تواجه تطبيق معايير الجودة الشاملة في الكليات بالتعاون مع إدارة الجودة الشاملة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والتي عُقدت في جامعة الأمير سلطان، وعقد دورة تدريبية بعنوان: (المهارات القيادية للقيادات العليا ورئيسات الأقسام)، والتي تهدف إلى التحول من الإدارة التقليدية إلى إدارة الجودة الشاملة، وقد حضر الدورة وكيلات الكلية ورئيسات الأقسام التعليمية وعدد من أعضاء اللجنة الدائمة للجودة في الكلية ومن أعضاء هيئة التدريس، وكذلك إقامة ورشة تدريبية بعنوان: (الاعتماد الأكاديمي وآلية تنفيذه) للدكتور إقبال درندري من جامعة الملك سعود، وقد حضرها عدد من أعضاء الهيئة التعليمية في الكلية. كما تعتزم الكلية إقامة محاضرة عامة عن نشر ثقافة الجودة لجميع منسوبات الكلية من الأعضاء والطالبات. ذكر ذلك إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة.