واشنطن - وكالات
أطلق الرئيس الأمريكي الجديد باراك حسين اوباما أمس الثلاثاء عهداً جديداً واستراتيجية أمريكية جديدة إزاء العالم أجمع وإزاء التحديات التي تواجه الولايات المتحدة وذلك بعد أن أدى اليمين الدستورية أمس أمام جون روبرتس رئيس المحكمة العليا الأمريكية بحضور حشد يربو على مليون شخص.
وأدى أوباما وهو أول رئيس أمريكي من أصل إفريقي اليمين على أنجيل استخدمه عام 1861 الرئيس الأسبق ابرهام لينكولن الذي حرر العبيد.
وقال (انا باراك حسين اوباما أقسم إنني سأنفذ بأمانة مهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وسأعمل بأقصى ما لدي من قدرة على صيانة وحماية دستور الولايات المتحدة والذود عنه).
وبذلك يصبح اوباما الرئيس رقم 44 للولايات المتحدة. وقال: إن الولايات المتحدة اختارت الامل عوضاً عن الخوف مشدداً على انها ستنهض لمواجهة التحديات الكثيرة.. وقال في هذا اليوم، جئنا لنقول: إن الوعود الكاذبة انتهت... بعدما ظلت سياستنا مخنوقة لوقت طويل.
وتعهد أوباما ببداية جديدة مع العالم الإسلامي خلال كلمة تنصيبه وقال بالنسبة للعالم الإسلامي.. نسعى لنهج جديد للمضي قدماً استنادا إلى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل.
وقال: الولايات المتحدة ستغادر العراق (بطريقة مسؤولة) وستحل السلام (الذي تحقق بجهد كبير) في أفغانستان.
فرضت إجراءات أمنية مشددة منذ مساء الاثنين على وسط واشنطن بعد ساعات من تنصيب باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة في مراسم جذبت ملايين المعجبين بالرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة. وكما كان مقرراً، أغلقت الشرطة منذ الساعة 15.00 (20.00تغ) من الاثنين عدة شوارع قريبة من البيت الأبيض.
وقال ناطق باسم جهاز حماية الرئيس الأمريكي (يو اس سيكريت سيرفيس): (إن عمليات الإغلاق بدأت وكل شيء يجري كما كان مقرراً).
وحضر حوالي مليوني شخص إلى المول لحضور الحدث، وهو عدد قياسي لمدينة يبلغ عدد سكانها حوالى 600 ألف نسمة.
" طالع دوليات "