الرياض - عبدالله الحصان
أكد العضو المنتدب بالمجموعة السعودية للاستثمار الصناعي أن قطاع البتروكيماويات في المملكة سيشهد ارتفاعاً في تسعيرة بعض مواده من 0.75 دولار إلى 1.25 دولار خلال عام 2010م، متوقعاً ألا يشهد القطاع خلال عام 2009م أي تحسن.
وقال الأستاذ سليمان المنديل في محاضرته التي ألقاها بغرفة تجارة الرياض الاثنين الماضي والتي كانت بعنوان (مستقبل صناعة البتروكيماويات في ظل الأزمة المالية العالمية) إن حجم تأثير الأزمة المالية العالمية في الصناعة لم يتحدد بعد، متوقعاً في الوقت نفسه أن تقوم شركات البتروكيماويات في المملكة بالعمل بكل طاقتها الإنتاجية، عكس بعض الدول الأخرى التي يرى أنها ستشهد بعض الإغلاق في شركات البتروكيماويات لديها.
وأوضح المنديل أن مستقبل الصناعة سيشهد خلال السنوات السبع إلى العشر المقبلة تغيراً في اللاعبين الأساسيين بتصدير واستيراد البتروكيماويات، مؤكداً أن المملكة والصين هما مَن سيكونان اللاعبين الرئيسين خلال تلك الفترة.
وحول عطاء شركات البتروكيماويات خلال الفترة المقبلة؛ فلم يخف التشاؤم من خلال حديثه عن توقعاته بأداء القطاع خلال عام 2009م، وقال: لا أتوقع أن يشهد هذا العام أي تحسن في أداء القطاع، ولكن في عام 2011م من المفترض أن تبدأ صناعة البتروكيماويات في الازدهار ويكون مستقبله الاستثماري مناسباً.
يذكر أن المحاضرة التي أقيمت في غرفة تجارة الرياض شهدت حضوراً مكثفاً من الصناعيين والاقتصاديين المهتمين في قطاع الصناعة في المملكة، وشهدت المحاضرة مطالبة البعض بسرعة اعتماد الاستراتيجية الوطنية الصناعية التي طال انتظارها.