Al Jazirah NewsPaper Wednesday  21/01/2009 G Issue 13264
الاربعاء 24 محرم 1430   العدد  13264
311 مليون ريال أرباح سابك في الربع الرابع بانخفاض 96%
الماضي: التوسع المبرمج مهم جداً والفرص تلوح في الأزمات والوقت موات حالياً

 

«الجزيرة»: عبدالله البراك

أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 31-12- 2008م، كما يلي:

- (1) بلغ صافي الربح خلال الربع الرابع من العام 2008م (311) مليون ريال، مقابل (6.87) مليار ريال للربع الرابع من عام 2007م، بانخفاض قدره (95%)، ومقابل (7.24) مليار ريال للربع السابق، بانخفاض قدره (96%).

- (2) بلغ إجمالي الربح خلال الربع الرابع من عام 2008م (3.51) مليار ريال مقابل (13.35) مليار ريال للربع الرابع من عام 2007م، بانخفاض قدره (74%).

- (3) بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الرابع من عام 2008م (1.61) مليار ريال مقابل (11.11) مليار ريال للربع الرابع من عام 2007م، بانخفاض قدره (86%).

- (4) بلغ صافي الربح خلال فترة الاثني عشر شهراً المنتهية في 31-12-2008م (22) مليار ريال، مقابل (27) مليار ريال للفترة المماثلة من العام 2007م، وذلك بانخفاض قدره (19%).

- (5) بلغت ربحية السهم خلال فترة الاثني عشر شهراً المنتهية في 31-12-2008م (7.34) ريال مقابل (9) ريالات للفترة المماثلة من العام 2007م، (مع العلم أنه في نهاية شهر مارس 2008م تم رفع رأس مال الشركة من (25) مليار ريال إلى (30) مليار ريال، وذلك بمنح سهم مجاني لكل خمسة أسهم).

- (6) بلغ إجمالي الربح خلال فترة الاثني عشر شهراً المنتهية في 31-12-2008م (48.1) مليار ريال، مقابل (47.43) مليار ريال للفترة المماثلة من العام 2007م، وذلك بارتفاع قدره (1%).

- (7) بلغ الربح التشغيلي خلال فترة الاثني عشر شهراً المنتهية في 31-12-2008م (37.27) مليار ريال، مقابل (41) مليار ريال للفترة المماثلة من العام 2007م، وذلك بانخفاض قدره (9%).

- (8) ارتفع إجمالي الإنتاج خلال عام 2008م بنسبة 2%، في حين أن الكميات المباعة قد انخفضت بنسبة 1% بمقارنتهما بالعام السابق.

ويعود الانخفاض الحاد في نتائج الربع الرابع من عام 2008م وبصورةٍ عامة إلى تراجع الطلب على المنتجات البتروكيماوية، والمعادن، بسبب حالة الركود الاقتصادي التي أصابت الاقتصادات الرئيسة في العالم، وأزمة الائتمان التي أدت إلى صعوبة حصول المستهلكين على التسهيلات المالية اللأزمة من البنوك والمؤسسات المالية، الأمر الذي أدى إلى تسارع وتيرة هبوط أسعار المنتجات البتروكيماوية، كما أن انحسار الطلب على المنتجات البتروكيماوية خصوصاً البلاستيكيات المتخصصة جَرّاء الأزمة العالمية التي أثرت على قطاع صناعة السيارات وقطاع التشييد والبناء كان له تأثير قوي على أداء شركات (سابك) الخارجية، مثلما أثر على الشركات المماثلة في نفس الصناعة، وتعمل تلك الشركات على إعادة هيكلة أعمالها لتحسين الأداء من خلال خفض التكاليف، وبما لا يؤثر على أنشطتها الرئيسة.

وبطبيعة الحال فإن هذه العوامل مجتمعة قد أثرت بشكل جوهري على أداء ونتائج جميع شركات صناعة البتروكيماويات في العالم سلباً، الأمر الذي سبَّبَ إغلاق عدد كبير من المصانع وتسريح مجموعات كبيرة من الموظفين في تلك الشركات. علماً أن استثمارات (سابك) في السنوات القليلة الماضية سوف تسهم في زيادة كميات الإنتاج مما سيكون لها آثار إيجابية على أداء ونتائج الشركة خلال السنوات القادمة.

صرح بذلك صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة (سابك)، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة قرر توصية الجمعية العامة للشركة بتوزيع (3750) مليون ريال أرباحاً نقدية على المساهمين عن النصف الثاني من العام 2008م بواقع (1.25) ريال للسهم الواحد، وسوف تكون أحقية توزيع الأرباح للمساهمين المسجلين في سجلات (تداول) بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة المتوقع - بمشيئة الله - مع بداية الربع الثاني من العام 2009م، ليصبح إجمالي الأرباح المقترح توزيعها على المساهمين (9000) مليون ريال عن العام 2008م، بواقع (3) ريالات للسهم الواحد. ومن الجدير بالذكر أن مجلس إدارة (سابك) سبق أن قرر توزيع (5250) مليون ريال على المساهمين عن النصف الأول من العام 2008م بواقع (1.75) ريال للسهم الواحد، وقد تم صرفها للمساهمين بتاريخ 04-08-2008م.

وأوضح الأستاذ محمد الماضي نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لشركة سابك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الشركة ان الشركة تنتهج في استثماراتها الاستثمار في البتروكيماويات وتتجنب الاستثمار في أسواق المال وفي سؤال حول الاجراءات التي اتخذتها سابك لمواجهة الأزمة قال ان الشركة قامت بإجراءات تهدف الى تخفيض التكلفة منها على سبيل المثال تسريح الموظفين وتعويضهم كما حدث في احد المصانع في الخارج وهو اجراء روتيني تقوم به جميع الشركات مما ينعكس بانخفاض التكاليف في الاستثمارات الخارجية، وفي سؤال حول التوقعات للربع الاول من العام 2009م قال من الصعب التنبؤ في المستقبل في ظل هذه الظروف التي لا تسمح لنا بالتنبؤ ولكن ما نستطيع التأكد منه هو استمرار العمل في مصانعنا والاستمرار في خطط التوسع، كما أضاف الأستاذ مطلق المريشد نائب الرئيس للمالية قائلا ان هناك خلال الربع الرابع مصاريف مثل اغلاق مصنع بريطانيا وبعض المصاريف الاخرى تعتبر مصاريف غير متكررة.

وفي سؤال حول منع تصدير الحديد للخارج ومدى تأثيره اجاب الأستاذ محمد الماضي قائلا نحن نؤيد الانفتاح على الأسواق الخارجية فعملية الحظر لها ايجابيات في الوقت الحاضر ولكن نتائجه في المستقبل تعتبر سلبية وفي سؤال اخر حول اتهام سابك بأنها المتسبب في ارتفاع الاسعار اجاب الماضي قائلا ان اسعار الحديد اسعار عالمية ولا يمكن التحكم بها والدليل ان الانخفاض في الاسعار عالمي ومع انخفاض الاسعار عالميا خفضنا معها الاسعار كما ان سابك قامت بواجبها الاجتماعي اثناء الارتفاع فقامت باستيراد كميات ضخمة لكبح جماح الأزمة ولتوفير الكميات المطلوبة محليا وفي سؤال حول الفرص اللائحة بأفق سابك وان هناك شروطا فرضت من الجانب الصيني اجاب ان هناك مشروع الصين كما ان هناك مشاريع محلية نسلط الضوء على الشركات التي تسهم في مساعدة سابك كما نفى وجود أي شروط مفروضة على سابك من قبل الصين وحول ان ارامكو دخلت محال البتروكيماويات كمنافس لشركة سابك وان ذلك سيضر بالشركة قال ان ارامكو تبحث عن التقنية الغير متوفرة لدى سابك وانها تجمعها مع سابك علاقة ممتازة وان التعاون بين الشركتين يسير بشكل ايجابي وممتاز جداً.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد