المنامة - واس
أشاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، بما جاء في الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - أمام القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية - قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة - التي تعقد في دولة الكويت الشقيقة.
وعبّر جلالته عن تقديره لهذه الكلمة القيمة التي تعبر عن روح الأصالة والنخوة العربية التي تساند الحق وتساعد على وحدة الصف العربي لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه أمتنا العربية في هذه المرحلة الهامة من تاريخها. وقال: (إن كلمة خادم الحرمين الشريفين قد رسمت الطريق للمرحلة القادمة لأمتنا العربية، وحددت السبل الكفيلة لتعزيز التلاحم وتجاوز التباينات بين الدول العربية).
وأكد جلالته تأييد مملكة البحرين لكل ما جاء في هذه الكلمة التي صدرت عن قائد عربي له مكانة متميزة وكبيرة في العالمين العربي والإسلامي وفي الدول الصديقة، لما له من مواقف مشرفة وأصيلة في الدفاع عن قضايا الحق والعدل.
كما شدد على تأييد مملكة البحرين لكل ما يجمع عليه القادة العرب في سبيل تحقيق مصلحة الأمة العربية وشعوبها الشقيقة. وأعرب ملك مملكة البحرين الشقيقة، وفقاً لما أوردته (وكالة أنباء البحرين)، عن تفاؤله لبداية مرحلة جديدة في مسيرة العمل العربي المشترك تصب في خدمة قضايا العرب العادلة، وبخاصة قضية الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقال جلالته: (إن هذه الروح التي سادت مباشرة بعد مبادرة خادم الحرمين الشريفين للمصالحة العربية، وضعت العمل العربي المشترك على طريق جديد وستظهر نتائج ذلك في القريب العاجل).
وأوضح أن ذلك يعتبر نقلة نوعية للعمل العربي المشترك، ويجب طي الخلافات وبدء صفحة جديدة في العلاقات العربية - العربية، وأن يتم بذل كل الجهود من جميع الأطراف حتى يمكن توحيد الصف العربي، ويجب بذل الجهود المشتركة في هذا الاتجاه.
وقال ملك مملكة البحرين: (إن قمة الكويت وبما شهدته من لقاءات عكست روح التضامن العربي، قد وضعت الأمة العربية في المسار الصحيح الذي يخدم قضاياها العادلة .. وأن الكويت التي احتضنت هذه القمة وبما وفرته من أجواء أخوية انعكست على ما توصل إليه القادة العرب من نتائج إيجابية ومثمرة .. وإننا نأمل أن تكون هذه القمة فاتحة خير للأمة العربية، نسير على نهجها نحو العمل على تحقيق التطلعات والأهداف المنشودة لأمتنا ومواجهة تحديات الحاضر والمستقبل).