الرياض - عبدالعزيز الشاهري
افتتح سوق الأسهم أمس تعاملاته بانخفاض شديد متأثرا بنتائج بعض الشركات وعلى رأسها سابك التي أظهرت انخفاضا في أرباحها للربع الرابع من 2008 م يعادل 95% مقارنة بأرباح الربع الرابع من 2007 م، فتراجع المؤشر العام حتى لامس مستوى 4351 نقطة والتي ارتد منها بتذبذب بطيء ليقلص خسائره نهاية الجلسة ويغلق على مستوى 4544 خاسرا 112 نقطة سالبة . وقد كانت سيولة تداول يوم أمس تعادل 4.2 مليارات أبرمت منها 146.850صفقة بكمية 244.877.046 سهما موزعة بين 125 شركة متداولة أغلق منها مرتفعا 31 شركة وأغلق على تراجع 85 شركة بينما بقيت 9 شركة محافظة على أسعارها يوم أمس الأول (الاثنين).
وعلى مستوى القطاعات الخمسة عشر فقد بدأت جميعها بانخفاض إلا أن أربعا منها أغلقت على ارتفاع مقارنة بإغلاقها يوم الاثنين وهي قطاع الفنادق والساحة بنسبة تغيير إيجابية مداها 4.52% جاء بعده قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة تغيير تعادل 2.78% ثم قطاع الإعلام والنشر بتغيير 1.35% وأخيرا قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بتغيير إيجابي يساوي 0.39% أما باقي القطاعات فقد أغلقت على تراجع وتصدرها قطاع الصناعات البتروكيمياوية بنسبة تغيير سالبة تعادل 7.11% متأثر بإعلان سابك القائد الأول له جاء بعده قطاع شركات الاستثمار المتعدد بتغيير 5.28% ثم قطاع التأمين بنسبة 3.68% أما باقي القطاعات فقد كان هناك تفاوتا في نسب تغييرها إلا أنها جميعها أغلقت على انخفاض تراوح بين نسبة 0.48% التشييد والبناء كأقلها انخفاضا وبين نسبة 2.25% (المصارف والخدمات المالية).
وتصدرت شركة مصرف الإنماء أكثر الشركات من حيث الكمية والقيمة وذلك بكمية 40,871.977 سهما وبقيمة 452.525.848.00 ريالا جاءت بعده من حيث القيمة سابك بقيمة 297.113,427.00 ريالا ومن حيث الكمية زين بكمية 23.448.674 سهما
أما فنيا فقد عاد المؤشر في سلبيته وذلك بعد تراجعه تحت 5000 وإغلاقه تحتها لعدة أيام متتالية وقد عادت مقاومة نفسية قوية يخاف المتداول الدخول قبل تجاوزها والثبات فوقها لعدة أسابيع لا لعدة أيام والجدير بالذكر أن سابك كسرت قاعها الأخير وسجلت قاعا جديدا عند قيمة 40.5 ريالا وقد أغلقت عليه وهو إغلاق سلبي لها من النظرة الفنية ما لم يكن هناك خبر إيجابي قوي يعيدها لما فوق مستوى 50 ريالا.