أعلن البنك السعودي الفرنسي عن تحقيق أرباح صافية للسنة المالية المنتهية في 31-12-2008م بلغت 2.806 مليون ريال سعودي، بزيادة بنسبة 3.5% مقارنة بصافي الأرباح لنفس الفترة من العام 2007 حيث بلغت في حينه 2.711 مليون ريال سعودي.
وبلغ العائد على السهم خلال العام 2008م مبلغ 4.99 ريال سعودي مقابل 4.82 ريال سعودي عن العام 2007م.
كما ارتفع صافي دخل العمولات الخاصة ليصل 2.821 مليون ريال سعودي بنهاية العام 2008 مقارنة بمبلغ 2.289 مليون ريال سعودي بنهاية 2007م، وبنسبة بلغت 23% وهذا الإنجاز تحقق بفضل النمو الكبير في محفظة القروض والسلف والمحافظة على تكلفة التمويل على مستوى منخفض.
بلغ مجموع دخل العمليات 4.392 مليون ريال سعودي عام 2008م بزيادة قدرها 18.8% عما كانت عليه في نفس الفترة من العام 2007م، كما زادت نفقات التشغيل بخلاف المخصصات بنسبة 15.6% أو بمبلغ (148 مليون ريال سعودي).
وبناء على سياسة البنك المحافظة التي درج عليها فقد تم تجنيب احتياطيات إضافية حيث تم تخصيص مبلغ 94 مليون لمحفظة الائتمان (بزيادة بلغت 52 مليون ريال مقارنة مع سنة 2007) ومبلغ 410 مليون ريال لمحفظة الاستثمار، آخذين بالاعتبار الركود الاقتصادي العالمي.
بلغت الموجودات لفترة اثني عشر شهراً 125.9 مليار ريال مقابل 99.8 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 26.2%. وبلغت الاستثمارات 27.7 مليار ريال لفترة أثنى عشر شهراً مقابل 22.4 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 24%. وبلغت محفظة القروض والسلف لفترة اثني عشر شهراً 80.9 مليار ريال مقابل 59.9 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 35.3%. وبلغت ودائع العملاء لفترة أثني عشر شهراً 92.8 مليار ريال مقابل 74 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 25%.
هذا وقد علق رئيس مجلس إدارة البنك سعادة الأستاذ إبراهيم الطوق على هذه النتائج الإيجابية للبنك قائلاً إنه على الرغم من الظروف الاقتصادية الاستثنائية السائدة في العالم حالياً فإن مجلس الإدارة والإدارة العليا وكافة العاملين في البنك يواصلون بذل المزيد من الجهد لاستمرار النتائج الإيجابية وتحقيق طموحات المساهمين الكرام واتخاذ سياسة محافظة وتدعيم نوعية الموجودات من خلال تجنيب مخصصات إضافية وذلك لمواجهة التوسع في حجم التسهيلات الائتمانية بالإضافة إلى تراجع قيمة الاستثمارات في الأسواق المالية المحلية والعالمية.