«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح
أشاد عدد من المسؤولين والمفكرين بالكلمة الضافية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مؤتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية (قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة).
فقد تحدث لـ(الجزيرة) الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل فقال: الحقيقة إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- كانت ضافية ووافية وتعبر عن كل فرد من أفراد المملكة العربية السعودية، كما جاء في كلمته - حفظه الله- حين ذكر أنه نيابة عن شعب المملكة العربية السعودية فهذه هي قمة التواضع والوفاء والمحبة من هذا القائد العظيم تجاه شعبه الوفي، هذه الكلمة أثلجت صدور الجميع وهذا ما كان يؤمله الجميع، حيث إن خادم الحرمين الشريفين يقرأ أفكار الناس فما وصلت إليه الأوضاع في غزة من هذا الاعتداء الغاشم من قبل الكيان الإسرائيلي حيث وصل هذا الاعتداء إلى درجة تجعل من في ضميره حبة من خردل من إيمان ومن اعتزاز يتألم.
لتأتي كلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مدخلة الفرحة والبهجة في نفوس الجميع ومسحت الأحزان فجزاه الله خيراً عما فعل ونرجو من الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناته، ثم أيضاً الدور الكبير والفاعل لخادم الحرمين الشريفين وتبنيه دور المصالحة العربية ولم الشمل. هذه النقطة لم يكن أحد يحلم بها لولا توفيق الله ثم جرأة خادم الحرمين الشريفين وشجاعته والقيام بما هو مطلوب. رغم تعرض المملكة وقيادتها لبعض وجهات النظر التي هي بطبيعة الحال ليست صحيحة من بعض الجهات قبل أكثر من عام تقريباً، خاصة عندما بدأت المشاكل في لبنان ثم متابعته للأحداث في غزة، لكن خادم الحرمين الشريفين تسامى عن صغائر الأمور وتبنى -حفظه الله- المصالحة وأعاد إلى الجسم العربي صحته وللأمة العربية لحمة التعاون والتآزر واعتبر دكتور الفيصل هذه الأعمال الجليلة حافزاً قوياً على دعم المجاهدين والمناضلين في غزة بصورة خاصة وفي فلسطين بصورة عامة.
كما تحدث ل(الجزيرة) الدكتور حمود البدر أمين عام الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام، فقال: حقيقة إن خادم الحرمين ألقى كلمة يعجز أي فصيح تناول مثل هذه الكلمة بهذا المستوى، ذات المضمون الكبير والهدف الأسمى؛ لأنها كلمة نابعة من القلب وواضحة وصريحة، وأدت إلى نتائج إيجابية، لقد أسعدت هذه الكلمة الجميع وأجلت الصدور لكل من سمعها وتابعها، وفقه الله ومتعه بالصحة والعافية على ما قدمه ويقدم للإسلام والمسلمين.
وتحدث لـ(الجزيرة) الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة مدير عام تنفيذ الشؤون الصحية بالحرس الوطني فقال: لا شك أننا سعداء والفرحة تغمرنا بهذا القائد المحنك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حقيقة أهنئ الوطن أنه يقوده شخصية مرموقة بحجم خادم الحرمين الشريفين، الذي أقل ما يقال إنه الرجل الملك الإنسان الذي استطاع أن يلم جراح العالم العربي بمبادرات كبيرة وإنسانية.
كما تحدث لـ(الجزيرة) الأستاذ عبدالله المقيرن عضو لجنة جائزة جمعية الأطفال المعوقين ورجل الأعمال المعروف فقال: لا شك أن الجميع تابع بكل فخر واعتزاز هذه الكلمة الضافية الوافية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على وحدة الصف ولم الشمل ونبذ الفرقات وإبراز دور المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز وحتى هذا العهد الزاهر تجاه الشعب الفلسطيني.