القدس - رندة أحمد
قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفي ليفني إن إسرائيل لن تقبل بالتعاون مع جهود إعادة إعمار غزة، قبل أن يتم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قبضة حماس بغزة جلعاد شاليط.
وقالت ليفني أمس ندرك أنه يوجد ضغط عالمي لإعادة الإعمار وندرك أن حركة حماس تريد العمل على إعمار قطاع غزة، وهذا يتطلب دوراً إسرائيلياً وتعاوناً، ومنذ الآن أقول للجميع إنه يوجد لدينا مواطن اسمه جلعاد شاليط وقع في الأسر منذ العام 2006 نريد أن نستعيده ولن نقبل بأي تعاون قبل أن يعود؛ إذا إنه لا يمكن الفصل بين الأمرين فإذا أراد المجتمع الدولي إعادة الإعمار وإذا أرادت حماس أي شيء يجب أن يحصل تقدم في الإفراج عن الجندي شاليط.
في غضون ذلك كشف الجيش الإسرائيلي النقاب عن استخدام عدة وحدات من المغاوير التابعة لجيش الدفاع وأجهزة الأمن المختصة في المعارك الضارية التي استمرت 22 يوماً في قطاع غزة.
وبحسب مصادر في الجيش الإسرائيلي فقد وضع أفراد من هذه الوحدات الخاصة والتي تدرب أفرادها على تحرير الرهائن في حالة استنفار قصوى توطئة لاحتمال اكتشاف المكان الذي يتواجد فيه الجندي الإسرائيلي الأسير في قبضة حماس بغزة جلعاد شاليط.