قدَّم سمو الأمير تركي بن عبد العزيز وسمو الأمير محمد بن فهد وشركة زين نماذج حيَّة للمواطنة الحقَّة بتكفلهم بنقل مجموعات كبيرة من جماهيرنا لمساندة المنتخب في نهائي كأس الخليج أمس أمام عمان، وتلك المبادرات الوطنية الرائعة رسمت علامة استفهام كبرى حول غياب الكثير من أسماء رجال الأعمال والشركات الكبرى الذين غابوا عن المشهد تماماً.
***
* يجب على قناتنا الرياضية المرموقة التي تقدّم جهوداً خارقة لمواكبة مشاركات المنتخب أن تعيد النظر في بعض الأسماء المشاركة في ستوديوهاتها التحليلية والتي تشوّه تلك الجهود وتسيء لها بطرحها البعيد كل البعد عن الواقعية وعن الموضوعية وعن الإلمام الفني الصحيح. فتلك الأسماء تنطلق في طرحها من مواقف شخصية بحتة ومن رؤى ضيِّقة.
***
* نجح الهلاليون في تعاملهم مع قضية عيسى المحياني عندما قدّموا عرضهم والتزموا الصمت ولم ينجرفوا خلف مزايدات الآخرين وصخبهم الإعلامي الهادف إلى إثارة الرأي العام ومحاولة إفشال الصفقة وإبطالها بالمزايدات المالية والإعلامية.
***
* بغض النظر عن نتيجة المباراة النهائية في دورة الخليج فإن مدربنا الوطني ناصر الجوهر قدَّم منتخباً مثالياً في عناصره، وما يثلج الصدر أن معدل الأعمار لهذه العناصر منخفض جداً مما يجعلنا نتفاءل بتطور وتصاعد كبير في مستوى المنتخب ويمنحنا اطمئناناً على مستقبله.
***
* بقدر سعادتنا بوجود لاعبين سعوديين سابقين كمحلّليين في القنوات الفضائية الرياضية الخليجية فإننا أسفنا على ظهور البعض منهم بشكل مخجل في مستوى الفهم والاستيعاب الفني والطرح النقدي، حيث اتضح مقدار تواضع ثقافتهم وتدني المحصول المعرفي لديهم.