حائل - فرحان الجارالله
حين استبعد الحكم الرائع عبدالرحمن التويجري (درجة أولى) من الترشح للشارة الدولية قبل حوالي السنة من الآن -دون ذكر أسباب للاستبعاد- توقعنا أن يتم الاستفادة منه بدرجة أكبر محلياً خصوصاً وأن مسيرته التحكيمية كانت موفقة جداً وتلقى إشادات واسعة بعد مجمل المباريات التي كان يديرها بالإضافة إلى أنه لا زال أمامه أكثر من خمس سنوات ليخدم في هذا المجال ولكنه اختفى تماماً عن الساحة التحكيمية المحلية بكل أسف وبالتالي فقد تسببت (الدولية) في نهاية (حكم شجاع) ما لم تعيد اللجنة الرئيسية للحكام النظر في مثل حالة الحكم عبدالرحمن التويجري -إن لم يكن لها دور في استبعاده وعدم إسناد إدارة أي مباريات له- وتتدارك الخطأ في تجميد هذا الحكم الذي توقعنا أن يكون له دور أكبر في التحكيم المحلي على أقل تقدير..!
فكما نتابع أن دوري الدرجة الأولى بتقلباته وإثارته وأيضاً بالأخطاء التحكيمية التي تحدث في عدد غير قليل من مبارياته فإن الاستفادة من حكم بمواصفات وخبرة التويجري تظل ضرورة ملحة.