أبلى الأخضر بلاء حسناً في خليجي 19 فهاجم بقوة ودافع بجسارة وبسط نفوذه على كافة المواجهات التي لعبها في الدورة.. وقدم الأخضر كل ما يمكن في ميدان كرة القدم وسجل عشرة أهداف ولم يدخل مرماه أي هدف.. ولم يخسر إلا من نقطة الترجيح.. حيث يضع الحظ عباءته ويقول كلمته في كثير من الأحيان.

** الآن يجب أن نترك الماضي فقد ذهب.. وعلينا أن نفكر بالحاضر والمستقبل.. وأن نركز الجهد إلى حيث يكمن الأهم وليس هناك في كرة القدم ما هو أهم من المونديال الذي يعود الأخضر من جديد لمنافسات تصفياته الآسيوية النهائية في الحادي عشر من فبراير المقبل عندما يلتقي كوريا الشمالية في لقاء يعد مفترق طرق في إطار السباق الصعب صوب جنوب إفريقيا.

** الآن ربما يجدها البعض فرصة لجلد الأخضر بسياط النقد وجعل خسارة اللقب الخليجي مبرراً لمزيد من التغيير والتبديل في قائمة الأخضر وجهازه الفني.. إلا أن الواجب والمهنية توجب أن نتعامل مع الفريق حسب ما يمليه واقعه وأن لا نكلف لاعبيه وجهازه الفني فوق وسعهم وأن نجدد الثقة بهم وأن نبدأ بتهيئتهم نفسياً للمشوار المقبل.

** شكراً للأخضر.. على ما قدمه في مسقط.. وشكراً للاعبيه وجهازهم الفني على كل الجهود التي بذلوها في العاصمة العمانية.. وشكراً قبل ذلك للأمير سلطان بن فهد الذي كان مع المنتخب طوال الدورة.. فشد من أزره.. وتدخل عندما وجب التدخل.. وكافأ عندما استحق اللاعبون المكافأة.

** شكراً للأخضر.. وعقبال تعويض ما فات في مسقط في المنافسات المقبلة بإذن الله.